سقط قتلى وجرحى من مسلحي الإصلاح أمس في قصف إماراتي على مواقع تابعة لهم بطريق العبر، الرابط بين محافظتي حضرموت وشبوة، شرق اليمن.
وقالت مصادر مطلعة: ”إن ما تسمى “ألوية العمالة” قصفت مواقع عسكرية تابعة للإصلاح في طريق العبر، بقذائف المدفعية خلفت أكثر من 3 قتلى وجريحين”..
وأكدت المصادر أن مليشيا الإمارات التي استقدمتها من الضالع ويافع، إلى جانب ما تسمى “دفاع شبوة”، باغتت مسلحي معسكراً الإصلاح يقوده عبدالله محمد معزب، بقصف عنيف من قذائف المدفعية، تمكنوا خلالها السيطرة على نقطة نعضه التي تبعد قرابة 40 كم من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وذكرت أن مليشيا الإمارات تقدمت صوب طريق العبر، وسط فرار مسلحي الإصلاح إلى مناطق بير لقمان، وصحراء حضرموت.
وأشارت إلى أن مليشيا الإمارات تتجه للسيطرة على منفذ الوديعة الخاضع لمليشيات تابعة لهاشم الأحمر، الذي وصل إلى مدينة عدن نهاية يوليو الماضي.
يأتي ذلك في إطار تطويق مسلحي ما تعرف بـ“المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح في مديريات وادي حضرموت التي تحتوي على أكثر من 7 ألوية عسكرية في مناطق ثمود والخشعة، والعبر، وحرس الحدود.
إلى ذلك قامت ما تسمي “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية للخائن علي محسن الأحمر، أمس باستحداث الخنادق والتحصينات في وادي حضرموت.
ونقلت مصادر محلية أن المنطقة العسكرية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مواقع متقدمة والتموضع أسفل عقبة عجرز، بعد تموضع ما تعرف بـ“النخبة الحضرمية”، التابعة للإمارات في منطقة وادي عمد المطلة على العقبة، استعدادا للقتال.
وبينت أن قيادة المنطقة وجهت بإجراء الصيانة لمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة من العربات المدرعة والدبابات وتجهيزها بالذخيرة.
وأفاد الإعلامي التابع لـمليشيات ”الانتقالي”، عادل المدوري، أن طائرات استطلاعية تابعة للإمارات رصدت تحركات حشود مسلحي مليشيا الإصلاح، وما وصفهم بالعناصر الإرهابية في أحد معسكرات المنطقة.
يأتي ذلك بعد وصول وزير الدفاع في حكومة المرتزقة، محسن الداعري، خلال الأيام الماضية إلى سيئون، طالب خلالها بإخلاء مديريات وادي حضرموت من الوحدات العسكرية، ونقلها إلى مارب.