رأى عضو الوفد الوطني المفاوض، عبدُالملك العجري، أن حزب “الإصلاح” على موعد مع نهاية قريبة ومذلة،
وقال العجري “صحيح ستكونُ نهايةُ المرتزِقة مخزيةً، لكن أتوقَّعُ أن نهايةَ “الإصلاح” ستكون بالضربة القاضية إن لم يتدارك أمره”.
واعتبر، أن الصراعَ الحاصِلَ في محافظة شبوة “أمرٌ طبيعي بين قوى لا يجمعها سوى العمالة للقوى الخارجية والعداء للقوى الوطنية”.
واستدرك العجـري بالقول: “لكن موقفَ الإصلاح هو الأكثر نذالة، ففي سبيل إرضاء أحقاده على أنصار الله كان مستعداً لعمل أي شيء واستباحة وإباحة كُـلّ شيء، دونَ تقدير للعواقب، وفي سبيل عقده وأحقاده وشبقه للسلطة يدمّـر ذاته بذاته”.
وأوضح عضو الوفد الوطني المفاوض، أن “الإصلاحَ بذل ماءَ وجهه وأهدر كرامتَه تحتَ الأقدام؛ لاسترضاءِ دول العدوان دون فائدة ولا زال يحاول”.
وقال العجـري: إن الحزبَ الإخواني “رفض السلام، وتجاهل نصائح أصدقائه الإقليميين، ومارس التحريض على الكراهية والعنصرية، التطاول على رموز الأُمَّــة، صحيحٌ ستكونُ نهاية المرتزِقة مخزية لكن أتوقَّعُ أن نهايةَ الإصلاح ستكون بالضربة القاضية إن لم يتدارك أمرَه”.