أتهم وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، مساء الخميس، إيران بمساعدة المقاومة الفلسطينية قطاع غزة.
وزعم غانتس، خلال اجتماع عقده مع نظيره القبرصي “شارلمان بيتريدس” في مقر الكرياه في “تل أبيب”، بقوله إن “الجهاد الإسلامي يعتبر اليد الثانية لإيران والعملية الأخيرة كان من نتائجها قطع يدها في غزة”، مضيفا أن “كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي يجتمعون بشكل متكرر في طهران”.
ونقل وقع “والاه” الصهيوني عن غانتس قول إنه “حتى في التصعيد الأخير في غزة، كان هناك تورط لنظام إيران، الأمر الذي حول في السنوات الأخيرة الجهاد الإسلامي إلى امتداد في غزة”، حد وصفه.
وأضاف إن “إيران قامت من خلال الحرس الثوري بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى الجهاد الإسلامي كل عام، هذا بالإضافة إلى نقل المعرفة ببناء قاعدة عسكرية في غزة ومحاولات نقل قاعدة عسكرية موجهة ضد السكان المدنيين وستواصل إسرائيل العمل ضد مبعوثي إيران مع الشركاء في الخارج”.