استنكرت هيئة رئاسة مجلس النواب، بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتكابها جريمة اغتيال المجاهد الفلسطيني في سرايا القدس القائد تيسير الجعبري.
وحيّت الهيئة، في بيان، اليوم السبت، صمود الشعب الفلسطيني معبرة عن خالص العزاء والمواساة إلى حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس، والشعب الفلسطيني، وأسرة الشهيد، وحيث مواقفه البطولية في مواجهة غطرسة العدوان.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس، على حق الشعب والمقاومة الفلسطينية في الرد على العدوان الصهيوني، داعية الأحرار من رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والاسلامية، وكل شعوب الأمة العربية والإسلامية لتحمل المسؤولية التاريخية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة لمواجهة الغطرسة والصلف الصهيوني، والانتصار لكرامة الأمة العربية والإسلامية.
ولفتت إلى أنه ما كان لهذا الصلف والغطرسة الإسرائيلية أن ترتكب مثل هذه الجرائم لولا الهرولة لبعض أنظمة العمالة والخيانة المحسوبين على الأمة.
وطالبت هيئة رئاسة المجلس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام بدوره الإنساني والأخلاقي في إدانة تلك الجرائم والعمل على إيقاف صلف وتعنت العدو الصهيوني.
بدورة أدان مجلس الشورى بشدة العدوان الغاشم الذي شنه الكيان الصهيوني على الأحياء السكنية في قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.
وعبّر المجلس، في بيان صادر عنه اليوم السبت، عن تعازيه لحركة الجهاد الإسلامي ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني باستشهاد القائد المجاهد في سرايا القدس تيسير الجعبري وكافة الشهداء الأبرار الذين سقطوا خلال الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وأكد البيان أن حق الرد لفصائل المقاومة الإسلامية في غزة مكفول في كافة الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، مطالبا الفصائل الفلسطينية بوحدة الصف في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني وردع جرائمه التي لن تسقط بالتقادم بل إنها تقرب زوال هذا الكيان.
وقال البيان إنه لولا صمت الأنظمة العربية وتواطؤها مع هذا الكيان العنصري الغاصب لما استمرت معاناة أبناء شعبنا العربي في فلسطين إلى اليوم.
واعتبر العدوان الأخير على قطاع غزة يمثل امتدادا للعدوان السابق على القطاع وأحد نتائج زيارة بايدن الأخيرة الهادفة إلى استهداف مقاومة العربدة الأمريكية الصهيونية بكافة أشكالها في المنطقة.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى التعبير عن غضبهم واستنكارهم لهذه الممارسات الصهيونية وإدانة كل محاولات التطبيع التي تُقدم عليها بعض الحكومات العربية لدمج هذا الكيان الغاصب في المنطقة.