أعلنت سـ.رايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الجمعة 7 محرم 1444هـ، مسؤوليتها عن قصف مدينة تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ.
وقالت السرايا: ”في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير “تيسير الجعبري” وإخوانه الشهداء… سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ”.
واعترف كيان العدو الإسرائيلي بفشل القبة الحديدية، معترفا بسقوط 46 صاروخا على الأراضي المحتلة من أصل 80 أطلقت من قطاع غزة، حسب زعمه، فيما تستمر الرشقات الصاروخية من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وأفاد إعلام العدو الصهيوني عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة وعسقلان وسديروت، وفي ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، وفي النقب جنوب فلسطين المحتلة، وأشار مراسل موقع “والاه” العبري إلى سماع دوي انفجارات عنيفة في منطقة تل أبيب.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري سـ.رايا القدس، القائد الكبير تيسير الجعبري “أبو محمود” قائد سـ.رايا القدس في المنطقة الشمالية بقطاع غزة”، متوعدة بأنها “لن تتهاون في الرد على هذا العدوان الذي يمثل إعلان حرب على شعبنا في كل أماكن تواجده”.
فيما اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة إنّ كيان العدو “يحاول أن يقول إن المعركة مع الجهاد الإسلامي، وأنا أقول إنها حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني”. وأضاف “هذا اليوم للنصر، وعلى العدو أن يتوقع قتالاً، ولا مهادنة”، موضحاً أنّه “ليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي، ولا توقف ولا وساطات، وأن تل أبيب ستكون تحت ضربات صواريخ المقاومة”، مؤكداً لمقاتليه: “لن نتراجع، ولن نتردد، وهذا أمر ميداني لقواتنا بالتصرف بحسب الخطة الموضوعة”.
الغرفة المشتركة: الرد قادم ولن نسمح بالتغول على شعبنا
من جانبها أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على أنّ العدوان الصهيوني لن يمر مرور الكرام، وأنّ رد المقاومة قادمٌ وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة.
وشددت الغرفة المشتركة، بأنها لن تسمح للعدو بالتغول على أبناء شعبنا ولن يفلح بكسر صمود شعبنا ومقاومته، موضحةً بأنها في حالة انعقادٍ الآن وتقدر الموقف بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية كافة.
حركات المقاومة تعلن استنفارها
استنفرت حركات المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب أبو علي مصطفى وحركة فتح الانتفاضة وحركة فتح قواتها، مؤكدين أن “دماء أبناء شعبنا ومجاهدينا لن تذهب هدراً وستكون لعنة على الاحتلال بإذن الله”.
وأعلنت حركات المقاومة الجهوزية والاستنفار في كافة المقاتلين للرد على جريمة الاغتيال الجبانة، داعيةً الشعب الفلسطيني إلى “الوحدة أمام هذا العدوان كما دعت كافة الأذرع العسكرية المقاومة بالرد وعدم تبرير مخطط الاستهداف أو الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي و سـ.رايا القدس”.
سـ.رايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ في إطار ردها الأولي على الجريمة الصهيونية، ومازالت الرشقات مستمرة – #غزة_تقاوم
تفاصيل ومشاهدhttps://t.co/6hSZxLcAeZ pic.twitter.com/yTRcoabWTK— المشهد اليمني الأول (@AlmshadAlyemeni) August 5, 2022
تضامن حزب الله وأنصار الله وحركة النجباء
بدوره أشاد حزب اله في لبنان بتكاتف فصائل المقاومة الفلسطينية كافة وشدد على وحدة الموقف الذي يشكل العامل الأساس في الانتصار على العدو، وأكد “تأييده لكافة الخطوات التي تتخذها قيادة حركة الجهاد الإسلامي للرد على العدوان وجرائمه المتمادية”.
فيما أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجريمة اغتياله للقائد في سـ.رايا القدس الجعبري، مؤكداً “على حق الشعب الفلسطيني وحق المقاومة الفلسطينية في الرد على العدوان الإسرائيلي الغاشم”.
من جانبه اعتبر الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي للمقاومة الفلسطينية أن “هذه المعركة معركتنا جميعاً وكل محور المقاومة إلى جانبكم”.
الكيان يفتح الملاجئ خشية الرد الفلسطيني
وسائل إعلام كيان العدو الصهيوني أفادت عن تعليمات لقطعان المستوطنين في البلدات والمستوطنات المتاخمة لقطاع غزة بالبقاء قرب الملاجئ والمناطق المحصنة خشية الرد الفلسطيني.
فيما أشارت قناة كان العبرية إلى أن رئيس بلدية بئر السبع “قرر فتح الملاجئ في جميع أنحاء المدينة ودعا السكان للبقاء بالقرب من المساحات المحصنة”.
وتحدّثت وسائل إعلام العدو أيضاً عن “فتح الملاجئ في المنطقة الوسطى والجنوبية”، وعن “تغيير مسارات الطائرات في مطار بن غوريون تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة”، مشيرةً إلى أنّ “العديد من مستوطني غلاف غزة يغادرون المنطقة خوفاً من إطلاق الصواريخ”.