أعلنت حركة “طالبان”، اليوم الخميس، أنه ليس لديها معلومات عن وجود زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري الذي قتل
وقالت “طالبان” في بيان إن “قيادة إمارة أفغانستان الإسلامية أصدرت تعليماتها لأجهزة المخابرات بإجراء تحقيق شامل وجاد في الحادث”.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم 2 أغسطس الحالي، مقتل الظواهري يوم السبت الماضي بغارة جوية نفذتها وكالة الاستخبارات الأمريكية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل.
وقد دانت الحكومة الأفغانية التابعة لحركة “طالبان” الغارة الأمريكية واعتبرتها انتهاكا صريحا لسيادة البلاد وللقانون الدولي واتفاق الدوحة.
أيمن الظواهري لم يُقتَل بالطريقة التي تحدثت عنها واشنطن
كشفت مصادر دبلوماسية لقناة الميادين، اليوم الخميس، أنّ حركة “طالبان” تأكّدت من مقتل زعيم تنظيم “القاعدة”، أيمن الظواهري، وأن هناك شهوداً موثوقاً بهم في الحركة أكدوا مشاهدتهم جثته.
وقالت المصادر إنّ “أيمن الظواهري لم يُقتَل بالطريقة التي تحدثت عنها واشنطن”. ولفتت إلى أنّه “قُتِل نتيجةَ تفجيرٍ غامض لم يُكشَف عنه، ولا يمكن الكشف عنه”.
وعقب العملية، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن: “الآن، تحقّقت العدالة، ولم يعد لهذا الزعيم الإرهابي وجود. نحن لا نتراجع أبداً”، مضيفاً أنه “بصرف النظر عن الوقت الذي يستغرقه الأمر، وبصرف النظر عن المكان الذي تختبئ فيه، إذا كنت تمثل تهديداً لشعبنا، فستجدك الولايات المتحدة وتضع يدها عليك”.
وأفادت وسائل إعلام أميركية، وبينها صحيفتا “بوليتيكو” و”واشنطن بوست”، في وقتٍ سابق، بمقتل زعيم تنظيم “القاعدة”، أيمن الظواهري، في غارة عبر طائرة مسيّرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق مطلعين على العملية.
ونقلت “بوليتيكو”، عن أحد الأشخاص الذين تمّ إطلاعهم على العملية، قوله إنّ “الغارة في كابول قادتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)”، بحيث شرح مسؤول أميركي كيف تم التخطيط والتحضير لعملية قتل زعيم “القاعدة” أيمن الظواهري، وتنفيذها.