أكدت شركة النفط اليمنية أن جميع سفن الوقود منذ بدء الهدنة تعرضت للقرصنة والاحتجاز لفترات متفاوتة تزيد في مجموعها عن 261 يوما رغم تفتيشها.
وأوضحت الشركة، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عمليات الاحتجاز تسببت بحدوث أزمات تموينية خانقة في مادة الديزل على وجه الخصوص خلال شهري يونيو ويوليو.
وأشارت إلى أن غرامات التأخير نتيجة احتجاز سفن الوقود بلغت 6.3 مليون دولار فضلاً عن فترة تأخيرها في جيبوتي بانتظار دخولها إلى الميناء للتفتيش.
ونوهت الشركة بأنه لم تصل إلى ميناء الحديدة خلال فترتي الهدنة سوى 29 سفينة من أصل 36 سفينة، مجددة التأكيد أنه لا تزال حتى اللحظة سفينتا بنزين قيد الاحتجاز هما “أُحُد، وهاري براكاش”.
وفي السياق نفسة أعلن متحدث شركة النفط عصام المتوكل عن احتجاز تحالف العدوان سفينة بنزين جديدة بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية
وقال عصام المتوكل في تغريدة له على تويتر” انه وفي خرق جديد وقبل انتهاء الهدنة المعلن عنها تحالف العدوان بقيادة أمريكا يحتجز سفينة البنزين “هاري براكاش”ويمنعها من الوصول الى ميناء الحديدة بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية
واضاف المتوكل “وبهذا الاحتجاز يرتفع عدد السفن المحتجزة الى سفينتي وقود جميعها مفتشة وحاصلة على تصاريح دخول أممية.
وكان قد أعلن الممثل الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ مساء اليون، أنه تم التوافق على تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين وفقا للشروط نفسها.
وقال الممثل الأممي في بيان له ” إنه سيكثف جهوده مع الطرفين للتوصل إلى اتفاق على آلية صرف المرتبات بشكل منتظم.”