“خاص”
ما انذلكم؟
تنتهي الهدنة بين يمن الايمان وقوى العدوان بعد يومين وتحديداً يوم الاثنين القادم الموافق للثاني من شهر أغسطس 2022م وكالعادة قيادة العدوان الرباعية أمريكا وبريطانيا والسعودية والامارات بالمراوغة والخداع وعدم تنفيذ بنود الهُدن السابقة والتصرف وكأنهم قوى انتداب ووصاية واستكبار وبغي وطغيان بتحديد عدد الرحلات الجوية وبدولتين فقط وتحديد عدد سفن الوقود المسموح بها للشعب اليمني ومع ذلك اخلف العدو بما اتفق عليه واختزلت ارقام سفن الوقود والرحلات الجوية والدولتين بدولة واحدة فقط لا غير.
ما انذلكم أيها الأعداء؟ ما انذل عدو يقايض الحق الإنساني لانتزاع مكاسب عسكرية عجز عن تحقيقها بالحرب طيلة 7سنوات عدوان ظالم غاشم طاغي باغي ما انذل عدو يخالف ماتم الاتفاق عليه سلفاً.. انها اخلاق العقال والزنار والكابوي والمنافقون في كل زمان ومكان.
هُدنة صهيونية استراتيجية!
الرئيس الأمريكي بايدن وفي مؤتمر جدة السعودية صرح انه تم الاتفاق على تمديد الهدنة باليمن ولمدة ستة اشهر وعين الرئيس الصهيوني بايدن على جبهة تايوان الصين بعد جبهة أوكرانيا روسيا وكرة النار ربما تتدحرج الى جبهة الهند باكستان الى جبهات نيكاراغوا كوبا فنزويلا بوليفيا اليسار وان حدث هذا السيناريو الصهيوني فان الجبهة التالية ستكون أمريكا ذاتها ونفسها بالاقتصاد والعسكر و فتن وحروب أهلية باليمين العنصري وبوادر انفصال ولاية تكساس وكاليفورنيا للواجهة واضطرابات وهنا سيتم افتعال حادث يستهدف اليهود في أمريكا والصهيونية بالصراخ يهود أمريكا في خطر
ويجب نقل حوالي 5مليون يهودي امريكي الى مكان آمن الى ارض الميعاد الى ارض الشمس والعسل الى الشرق الأوسط الى فلسطين المُحتلة والعدو الصهيوني يدرك ان استمرار العدوان عسكرياً على اليمن وسوريا واستمرار العدوان الاقتصادي على لبنان سيؤدي حتماً وحكماً الى نقل المعركة الى وكر العدو الأصيل تل ابيب وبذلك لا ولن يتم نقل يهود أمريكا كلياً او جزئياً الى فلسطين المُحتلة ولذلك تعمل الصهيونية العالمية على تجميد جبهة اليمن لهذا السبب الاستراتيجي الى تجميد تداعيات ربيع الاخوان وخريف الدواعش في سوريا وليبيا الى تجميد جبهة لبنان
وتمكينه من استخراج غاز حقل كاريش الى تجميد الصراع بين الجزائر والمغرب لتبدو منطقة الشرق الأوسط عامة وفلسطين المحتلة آمنة وبنفس الوقت اشتعال جبهات في كل العالم وامريكا في نهاية المطاف لتنفيذ مؤامرة نقل يهود أمريكا بالقرن ال21 الميلادي بعد نقل يهود روسيا وأوروبا بالقرن العشرين الميلادي لاستيطان واغتصاب فلسطين المحتلة بعد أزمات اقتصادية وحروب أهلية وإقليمية وعالمية.
هُدنة امريكية
من أسباب سعي الأمريكي الى تجميد جبهة اليمن هو تأمين نقل غاز ونفط اليمن والخليج للغرب الأمريكي والاوروبي بع فتح جبهة الصين الى جانب جبهة أوكرانيا روسيا وبالتالي فان استمرار حرب اليمن يعني ان آبار نفط دول العدوان السعودية والامارات تحت مرمى نيران يمن الايمان وغير مقبول ان يستمر تدفق الوقود الى الغرب الأوروبي والامريكي والشعب اليمني محروم
وهو الأقرب وامريكا ترمي بكل اوراقها الى صنعاء ما ظهر منها وما بطن لتمديد الهدنة الى 6 اشهر بل والقول بوقف اطلاق النار نهائياً وبشروط الزنار اليهودي والصهيونية العالمية وبسادية المنافقون واعراب التطبيع والأرقام المُعلنة بالهدنة الموعودة ان حدثت سيتم نقضها واختزالها لاحقاً وهكذا نكون في حلقة مفرغة والمعاناة للشعب اليمني مستمرة وامريكا تمتع بالنفط والغاز والمنافقون لهم فتات البنك الأهلي السعودي الناهب لخيرات نفط اليمن .
شروط اليمن او البندقية
دفع رواتب اهل اليمن من إيراداته ورفع الحصار كلياً على مطار صنعاء وميناء الحديدة هي شروط متواضعة وبالحدود الدنيا وسيرضخ العدوان لها حتماً لأن البديل لذلك هو قلب الطاولة على الجميع بالبندقية والصواريخ والطيران المُسير بالداخل والخارج وقلب الطاولة على كل الداخل وفك الشراكة مع حزب نائب المؤتمر احمد علي عفاش بالداخل والعزة والكرامة والحق ينتزع ولا يستجدى من عقال سعودي مربوط بزنار يهودي وكابوي امريكي صهيوني .
عزة او كرامة
من حق الشعب اليمني ان تدخل سفن الوقود بدون وصاية الزنار اليهودي.. من حق الشعب اليمني ان يعود مطار صنعاء الى ما قبل زمن العدوان بدون وصاية ليندر كينج المسيحي الصهيوني.. من حق الشعب اليمني ان يستعيد ارضه وخيراته من انياب ضباع خيانة التطبيع بني سعود وعيال زايد.. من حق الشعب اليمني ان يحاكم المنافقون الخونة أدوات يهود تل ابيب ونصارى الاستعمار.
وذلك يكون وسيكون بالبندقية والصاروخ والطيران المُسير لا بهدنة الانذال ولا بهدنة الصهيونية العالمية واما نعيش بعزة وآباء واما ان نستشهد بكرامة واحياء عند ربهم يرزقون، ونحن لم نضحي بأنفسنا وأموالنا وبيوتنا وممتلكاتنا ومقدراتنا ثم نعلن استسلامنا، نحن لم يعد لدينا في هذا الشعب ما نخسره، ولم يبقى لنا سوى عزتنا وكرامتنا وهي التي لا يمكن أن نساوم عليها، وهذا عهد ووصية الرئيس الشهيد صالح علي الصماد جيلاً بعد جيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
الثاني من محرم ١٤٤٤هـ
31 يوليو 2022م