أقامت المنطقة العسكرية المركزية وبرعاية قائد المنطقة ” اللواء / عبدالخالق الحوثي “حفل تخرج دفعة “ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم” .
وحضر الحفل قيادات الدولة العسكرية والمدنية منهم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي و رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع وعضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي وأمين العاصمة حمود عباد.
وتخلل الحفل عدد من الفقرات ابتدأت بآيات منم القران الكريم وكلمة الخريجين التي حيا فيها الخريجون الحضور جميعا وأكدوا استعدادهم وجهوزيتهم لأي توجيهات من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وخلال الحفل القى رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور كلمة رحب في بدايتها بالحاضرين جميعا واكد خلالها “أن دول العدوان لا يعرفون الا لغة الرجولة ولغة الشباب ولعة القوة ولذلك طلبوا الهدنة وسعو خلفها” في اشاره منه الى الخسائر الكبيرة التي منيت بها دول العدوان خلال سنوات العدوان الثمان.
وقال بن حبتور انه ورغم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها العدو الا ان ابطال الجيش واللجان استطاعوا ارغامه على الخضوع وتحقيق التوازن والانتصار مؤكدا أن الشعب اليمني سيبقى مدانا لأبطال الجيش واللجان الشعبية بهذه الانتصارات التي تحققت.
والقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أيضا كلمة قال فيها ان قيادات الدولة حضروا حفل التخرج من اجل رفع معنوياتهم واستمدادها من معنويات الخريجين المتجهين الى جبهات القتال.
وبارك الحوثي للخريجين العام الهجري الجديد والمتصل بالرسول محمد صل الله عليه وسلم حيث وان الرسول هاجر في مثل هذا اليوم من بيته في مكة الى المدينة بعد ما تعرض له من ظلم ومضايقات من قبل كبار قريش.
وأكد الحوثي ان المجاهدين اقتدوا برسول الله حيث تركو منازلهم وبيوتهم خارجين للجهاد في سبيل الله كما فعل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله حيث لم يقبل الظلم وخرج لجهاد الظالمين.
وهنأ الحوثي الخريجين لحملهم راية الجهاد في مواجهة الطاغوت الإقليمي والمحلي و التربية التي تلقوها للفداء عن الدين والوطن كما فعل الإمام علي رضوان الله عليه حيث نام على فراش رسول الله فداءً عنه ونصرا للدين.
ووجه الحوثي رسالة لدول العدوان ان هؤلاء الشجعان في ساحة الميدان وغيرهم عشرات الآلاف في الساحات الأخرى مستعدين لأي مواجهة أو أي مستجدات من قبل الطاغوت السعودي الإماراتي الأمريكي.
وقال الحوثي لا يمكن ان نقبل بالهزيمة والانكسار اما أن هناك توقف للحرب وانهاء الحصار والا فنحن حاضرون للجهاد في سبيل الله لا نخشى شيء ومواجهة تلك الأسلحة التي وجهناها منذ اليوم الأول.
وشهد الحفل عرضا عسكريا مهيبا مستعرضين الخريجين مهاراتهم القتالية والتكتيكية الكبيرة امام الحاضرين من قيادات الدولة .
كما تخلل الحفل أداء بعض الفنون القتالية التي عكست جانبا مما اكتسبه الخريجون من مهارات خلال الدورات التي تأتي في سياق البناء المؤسسي للجيش وفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة وبناء على الخطة التدريبية المقررة من وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة للعام التدريبي 1443هـ