لوح قائد “الحزام الأمني” التابع لما يسمى بـ ”الانتقالي الجنوبي” في مدينة عدن، جلال الربيعي، بطرد مجلس الرياض الرئاسي، وحكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان من قصر معاشيق.
ووجه قائد مليشيا “الحزام الأمني”، الممولة من الإمارات، جلال الربيعي، في اجتماعه اليوم الثلاثاء مع قيادات المليشيا في عدن، تهديدا مبطناً لمجلس العليمي، وحكومة معين عبدالملك، بالطرد جراء عدم صرف مرتبات مليشيا “الانتقالي” لقرابة 13 شهرا من قبل حكومة التحالف، وما ترتب على ذلك من معاناة لمجندي “الانتقالي”.
وأكد الربيعي أن “الحزام الأمني” وبقية الألوية في عدن، رهن الإشارة لتوجيهات ما اسماه، “الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية”، الذي أصبح نائبا للعليمي، وفق مخرجات “مشاورات الرياض” التي اطاحت بـ” هادي”.
و نشر “المركز الإعلامي للحزام الأمني”، عن الربيعي بأنه “لن يسمح للعدو بالتحريض والاضرار بأمن واستقرار مدينة عدن” في تهديد واضح لمجلس الرياض الرئاسي.
ووصف مراقبون تلويحات قائد مليشيا “الحزام الأمني” في عدن، بالضوء الأخضر من “الانتقالي” التابع للإمارات، بطرد رئيس المجلس رشاد العليمي والمسؤولين الفاشلين الذين يقيمون في قصر معاشيق.
واعتبروا أن تواجد المجلس والحكومة في عدن، استنزاف للمال العام، كان الأولى تسخيرها في تحسين الخدمات الأساسية بالمدينة.
وبرزت قضية مرتبات مليشيا “الانتقالي الجنوبي”، تهديدا حقيقيا ينذر بطرد مجلس العليمي، وحكومة معين عبدالملك، من قصر معاشيق، بالتزامن مع مساعٍ حثيثة، من “طارق عفاش”، لتهيئة الأجواء الامنية لطرد عناصر الإصلاح من مدينة تعز، واتخاذها مقرا سياسيا وعسكريا له وللعليمي، تحسباً لمرحلة ما بعد الطرد من قصر معاشيق عدن.
وكان قائد مليشيا “الحزام الأمني” بعدن، جلال الربيعي، قد شارك المحتجين الغاضبين في اقتحام قصر معاشيق بمنطقة كريتر، في مارس 2021م، الذي هرب على اثرها رئيس حكومة التحالف معين عبدالملك، عبر زورق بحري إلى مقر التحالف بمنطقة البريقة، جراء الوعود الكاذبة بصرف مرتبات الموظفين المدنيين و”العسكريين”.
المصدر: وكالة الصحافة اليمنية