نشرت وزيرة الثقافة في مملكة البحرين الشيخة مي آل خليفة تغريدة على “تويتر” شكرت فيها كل من راسلها بعد نشر تقارير تفيد بإقالتها من منصبها لرفضها مصافحة سفير كيان العدو الإسرائيلي.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في التغريدة “من القلب ألف شكر لكل رسالة وصلتني، وحدها المحبة تحمينا وتقوّينا”.
وعبر مغردون ومسؤولون عن تضامنهم مع المسؤولة البحرينية مي آل خليفة، ودشّن نشطاء وسم “#شكرا_ مي” تعبيرا عن امتنانهم وشكرهم لرفضها التطبيع.
وكان قد أقال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من منصبها كرئيسة لهيئة البحرين للثقافة والآثار (وزيرة الثقافة) بسبب موقفها من التطبيع بين البحرين وكيان العدو الإسرائيلي ورفضها مصافحة سفير الكيان لدى المنامة بحسب ما ذكرته تقارير صحافية عربية وصهيونية.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الشيخة مي بنت محمد رفضت مصافحة السفير “الإسرائيلي” إيتان نائيه خلال مراسم دفن والد السفير الأميركي لدى المنامة ستيفن بوندي الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الشيخة مي تركت الدفن عندما أُعلمت بأنّ السفير “الإسرائيلي” كان حاضراً كما طلبت من السفارة الأمريكية عدم نشر أيّ صور لها في العزاء.
وأفادت بأنه وأثناء التصوير، قام أحدهم بتعريف الذين يتصافحون، وعندما وصلت الشيخة مي للسفير الإسرائيلي في المنامة، وأبلغوها أن هذا هو ممثل تل أبيب في البحرين، سحبت يدها ورفضت مصافحته وخرجت من منزل السفير.
يذكر أنّ الشيخة مي، عملت في الإعلام والثقافة لأكثر من 20 سنة، وحصلت على ماجستير في التاريخ السياسي من «جامعة شيفلد» في المملكة المتحدة، وهي رئيسة «هيئة البحرين للثقافة والآثار» منذ فبراير (شباط) عام 2015، وهي كاتبة وباحثة في مجال التاريخ، وشغلت منصب وزيرة الثقافة بين 2010 و2014، ووزيرة الثقافة والإعلام بين 2008 و2010، وتعتبر أول وزيرة للثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، وأسّست «المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي» وتولت رئاسة مجلس إدارته، كما تولت منصب رئيسة مجلس إدارة «المجلس الأعلى للسياحة» في البحرين.