أكدت حكومة الإنقاذ الوطني اليوم السبت أن ما قام ويقوم به النظام السعودي من تسهيل وصول اليهود للأراضي المقدسة وما حدث من تدنيس للحرم المكي والمسجد النبوي، خيانة للأمة ومقدساتها.
وأدانت الحكومة في بيان بشدة تواطؤ النظام السعودي مع الكيان الصهيوني بتسهيل دخول اليهود الصهاينة وتدنيسهم للحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، مشددة على أن هذه الخطوة تأكيداً على خيانة النظام السعودي للدين الإسلامي والمسلمين وتنفيذه لمخططات الصهاينة التي تستهدف المقدسات والنيل من حرمتها وقدسيتها.
واستهجنت الحكومة، حالة العداء التي ينغمس فيها النظام السعودي ضد الدين الإسلامي والمسلمين وتعاليمه وقيمه الربانية السامية والتي يقابلها خضوع وتذلل للكيان الصهيوني والسعي بكافة الوسائل لإرضائه وتقديم التنازلات المذلة في سبيل كسب رضا عدو تاريخي للإسلام وأهله، محتلاً للأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، ومرتكباً لأبشع الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين المحتلة.
واعتبرت أن تنديس الصحفي الصهيوني للمشاعر المقدسة، ليست عفوية حيث وقد سبقتها زيارة يهودي آخر للمسجد النبوي الشريف، الذي قام بنشر صوره المستفزة لمشاعر المسلمين من داخل مسجد الرسول، إضافة إلى تمكين شركة أمنية إسرائيلية بذريعة حماية الحجاج، وهو ما يؤكد أن هناك مخططاً يهودياً لاستهداف بيت الله الحرام بتواطؤ من النظام السعودي.
وأكدت حكومة الانقاذ الوطني عدم أحقية النظام السعودي التفرد بإدارة المشاعر المقدسة سيما بعد بروز تفريطه بها والسماح للصهاينة اليهود بتدنيسها بوسائل وأساليب مختلفة، كون هذه المشاعر ملكا لكل المسلمين وليست ملكا لآل سعود فقط أو غيرهم.
سياسي أنصار الله يدين
من جانبه أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة ما قام به النظام السعودي من السماح لعناصر صهيونية تدنيس المشاعر الإسلامية المقدسة في مكة والمدينة.
واعتبر بيان المكتب السياسي لأنصار الله زيارة مراسل القناة الصهيونية إلى مكة وجبل عرفات وغيرها من المشاعر المقدسة اعتداء صارخا بحق المقدسات الإسلامية واستفزازا لمشاعر المسلمين.
ودعا البيان الشعوب الاسلامية لاتخاذ مواقف جادة وتحرك شعبي فاعل ضد النظام السعودي وسياساته ومخططاته الخبيثة التي تستهدف الأمة وقضاياها ومقدساتها.