Home أخبار وتقارير وصفوه بالخرافة والسلالية: المنافقين يجرمون “حديث الولاية” لأبناء الأنبياء.. ويرتمون بأحضان قتلة الأنبياء ودينية إبراهام الأشد عداوة للإسلام والإنسانية

وصفوه بالخرافة والسلالية: المنافقين يجرمون “حديث الولاية” لأبناء الأنبياء.. ويرتمون بأحضان قتلة الأنبياء ودينية إبراهام الأشد عداوة للإسلام والإنسانية

0
وصفوه بالخرافة والسلالية: المنافقين يجرمون “حديث الولاية” لأبناء الأنبياء.. ويرتمون بأحضان قتلة الأنبياء ودينية إبراهام الأشد عداوة للإسلام والإنسانية
المنافقين يجرمون "حديث الولاية" لأبناء الأنبياء

     “خاص”

تكفير حديث الغدير

سعار التكفير الإخواني انتهى الى جحود وانكار ثم تكفير وتجريم حديث الغدير حديث الولاية الحديث الصحيح المتواتر، الذي أجمعت عليه جميع طوائف الإسلام بدون استثناء، “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”، “وَمَا یَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰۤ إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیࣱ یُوحَىٰ”، لكن أخوة يوسف العصر حقداً وحسداً وبغضاً وكرهاً ولئماً اعتبروه حديث السلالة العنصرية الكهنوت، للتحكم ونهب الخيرات ومكاسب مناصب الغنائم والمال، ولا عجب فهذا هو ما في انفسهم وحدهم فقط لا غير، مثلهم مثله اخوة يوسف الصديق في سالف الزمان، والاختزال لاحقاً بسلالة اليهود من بني إسرائيل، المُفسدين في الأرض.

هؤلاء من المحال والاستحالة استيعابهم أن حديث الموالاة تكليف إلهي لا تشريف ولا عنصرية، مسؤولية لا تفضيل، اصطفاء لا استعلاء، غرم لا مغانم، شهادة واستشهاد لا مناصب ومكاسب، اطهر الناس لا ظالمين، مجاهدين لا مرتزقة وعملاء في فنادق المجرمين، باعوا من الله جماجمهم لا سماسرة في نخاسة الأوطان والرقيق الأبيض.

حديث الولاية إرادة القدوس سبحانه وتعالى المنزه من كل شوائب وضروب، يقول تبارك اسمه: ((وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَـٰتࣲ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّی جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامࣰاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِیۖ قَالَ لَا یَنَالُ عَهۡدِی ٱلظَّـٰلِمِینَ)) “البقرة الآية ١٢٤”.

والشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه شدد على مسؤولية أهل البيت، فالله سبحانه تعالى قال: ((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (). فمنهم سابق بالخيرات ومنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد، ونحن نتولى السابقين بالخيرات لإعلاء كلمة الحق، لا لنيل الخيرات والمناصب كهدف، والشرعجية ليست حكراً واحتكاراً على يهود تل ابيب ونصارى الاستعمار ولأدواتهم العملاء الفتات وللمسلمين الجوع والافقار والتجويع، والقرآن الكريم أوضح ان اليهود بالانفراد هم الأشد عداوة للمؤمنين، ومن يتحالف مع اليهود هو ظالم مثل اليهود، سواء كان منافق متأسلم عربي واعجمي او من نصارى الغرب أمريكا والإنجليز أو نصارى الشرق، حزبا القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية.

خائن سُني وعميل مُتشيع

بعد احتفاء يمن الايمان والانصار بعيد الغدير ومباشرة اشتعلت النيران في صدور يهود تل ابيب ونصارى الاستعمار وابواق النفاق الكهنة بالصراخ والضجيج لإشعال فتن وحروب في ديار الامة الإسلامية ويمن الايمان والانصار، بينما يهود تل ابيب والقواعد العسكرية لنصارى الاستعمار بالديار الإسلامية في أمن وأمان.

“الخائن السُني جميح” و “العميل الشيعي ياسر الحبيب” -وليسوا بسنة ولا بشيعة- ومن عاصمة الاستعمار لندن يغرد جميح الإنجليزي بتغريدات يومية بالاستهزاء من حديث الولاية ووصفة بالسلالة والكهانة بإفك متراس الدفاع عن الصحابة ولاستفزاز اهل البيت الكرام وشيعتهم، وأيضا من عاصمة الاستعمار لندن يبث العميل الخائن الشيعي ياسر الحبيب قناة فضائية ومن خلالها يتمترس بمظلومية اهل البيت الكرام بعد وفاة الرسول الأكرم، باثاً سمومه بسفاهة الاستفزاز، ليتصادم المسلمين بحروب التي لا تبقى حجر على حجر وليقبض العميل السُنّي والخائن الشيعي ثمن سفك دماء الأمة الإسلامية.

 للتصويب لا للتدمير

لابد من التمييز بين النقد والانتقاد للتصويب لمواجهة العدو الخالد بالقرآن الكريم، وبين نقد الاستهزاء والتكفير والتحريف لإحداث اقتتالي دامي وصراع لا ينتهي بين امة القبلة الواحدة وشهر رمضان الواحد والحج الواحد، فالله سبحانه وتعالى رسم منهجية المؤمنين بمعاداة يهود تل ابيب ونصارى الاستعمار، فلا مؤمن يتولى الأشد عداوة اليهود، ولا مُسلم يحتمى بقواعد عسكرية لتحالف ناتو اليهود ونصارى الاستعمار لتدمير ديار الإسلام والمسلمين.

هناك فرق بين “سُنة” محمد بن عبدالوهاب اليهودي التكفيري الذي سفك دماء المؤمنين ظلماً وعدوانا، وبين سُنّة محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين بإسلام الرحمة للعالمين، هناك فرق بين سلفية التكفير، والسلف الصالح بأولياء الله الصالحين وصحابة رسول الله الأخيار المنتجبين.

متأسلم منافق

حديث الولاية في واقعة غدير خم، من أقوى الأحاديث الصحيحة التي لا جدال فيها بين جميع مذاهب الإسلام، إلا أن المنافق يبقى منافق، تفضحه المواقف والأحداث، فالمنافق “محمد عيضة شبيبة” وزير أوقاف فنادق أبو منشار السعودي، أصدر تعميم عاجل موجه الى من اسماهم بخطباء المساجد والدعاة والمرشدين ومدراء عموم الأوقاف في المحافظات المُحتلة حسب طاعة ولي الامر سلالة بن سعود الوهابي التكفيري.

وتحت العنوان: “خرافة يوم الغدير والولاية” قال المنافق شبيبة ان: “الواجب الديني والوطني يقتضي دحض خرافة ما يسمى بيوم الولاية في خطبتي الجمعة والتحذير منه وما يترتب على هذه الخرافة”، معتبراً ولاية الإمام علي عليه السلام “سلالية” وأن اليمن “بثورة 26 سبتمبر 1962م تخلصت من سلالة عنصرية تدعي الحق الإلهي في الحكم والدين والمال”، في وقت شاركت فيه أسر بني هاشم في ثورة سبتمبر وبشكل فاعل ومؤثر، إلا أن تعميم العنصرية لها محل من إعراب اليهودي المدرك للسنن الإلهية باصطفاء أولياءه.

كل ذلك الحقد، مقابل ما يقتضيه الواجب الديني في موالاة أهل البيت الكرام “السابقين بالخيرات” كامتداد لسُنة الرسول الأكرم كما ورد في الصلاة اليومية ” اللهم صلّ على محمد وآل محمد”. والواجب الديني في محبة ومودة اهل البيت الكرام بالدعاء بالبركة لأهل البيت الكرام كما ورد بالصلاة اليومية “اللهم بارك على محمد وآل محمد”. بينما الواجب الصهيوني هو اتباع سلالات بن سعود والوهابية بني عثمان واولاد زايد وخليفة قطر والبحرين والموالية اليوم وبالظاهر وعلناً لأشد أعداء الإسلام والأمة الإسلامية والوطن العربي واليمن والمُطبعة مع يهود تل ابيب والمُنبطحة لنصارى الاستعمار لندن وامريكا.

فهل تدرك جوقة النفاق أن ولي أمرهم السعودي اغتال أراضي الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة الحجاز بكيان سلالة العائلة الحاكمة السعودية المملكة الوهابية الداعشية التكفيرية للمسلمين فقط لا غير، مقابل تعايش وحوار أديان ودين إبراهيمي مع قتلة الأنبياء وأشد أعداء الإنسانية. اليوم سلالة بن سعود وفي ظل ضعف الامة الإسلامية بحروب فتن التكفير اعادت المُفسدين في الأرض اليهود الى اطهر واقدس بقاع الأرض، وليتجلى فيها الانحلال الأخلاقي واستحلال حرام الملك القدوس سبحانه وتعالى من موبقات الزنا واللواط وهدم الاسرة الإسلامية.

اليوم نظام ملوك الفساد يعتدون على الأنظمة الوطنية الجمهورية بعناوين حضن عربي عبري، وحرحرة احتلال ونهب وافقار وتركيع للتقسيم، وبالجهاد المسيحي الصهيوني التكفيري الوهابي الإخواني في اليمن وسوريا والديار الإسلامية بعد قتل احفاد الأنبياء، بينما لا تفتي بالجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين من اليهود وتحرير الوطن العربي والديار الإسلامية من نصارى الاستعمار الصهاينة.

خيبة شبيبة النفاق

بني هاشم المؤمنين ليسوا سلالة، هم أنبل وأشرف بني البشر، هم من ذرية ابينا إبراهيم عليه السلام وفي كل صلاة ندعو لهم بالبركة ونصلي عليهم، ومن ذرية نبي الله إسماعيل عليه السلام كان بني هاشم ومنهم خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلّ الله عليه وآله وسلم.

معجزة قرآنية خالدة

عندما تبجح الكافر والمشرك “العاص بن وائل السهمي” بالقول: ” إن رسول الله أبتر” ويعني انقطاع الذرية، جاءت سورة الكوثر وهي سورة مكية نزلت قبل الهجرة للمدنية المنورة، قال تبارك اسمه: ((إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ . فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ . إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ)).

الكوثر باللغة العربية هي النهر الغزير غير المنقطع، وفي الآية المباركة هي النسل الغزير الغير منقطع، والمقصود بها فاطمة الزهراء بنت رسول الرحمة للعالمين، نسل اهل البيت الكرام قرناء القرآن الكريم، ولن يفترقا حتى يردا الحوض المورود يوم القيامة.

فَصَلَّ لربك وانحر، السورة مكية والصلاة والنحر في مكة المكرمة بينما الحج والنحر فرض في السنة الثامنة هجرية في حجة الوداع ومناسك الحج، والصلاة والنحر في الحياة الدنيا دار العمل وليس في الحياة الآخرة دار الجزاء، حيث لا عمل ولا صلاة ولا نحر، كما يزعم فقهاء التحريف والتضليل، “إن شانئك هو الابتر” مبغضك يا محمد هو الابتر هو منقطع النسل، أي أن العاص منقطع النسل وبالتالي من هو والد عمرو بن العاص؟  الذي أعلن اسلامه بعد فتح مكة وقد نشرنا مقالة للمؤلف “أسامة أنور عكاشة” تجيب عن السؤال وبعنوان “أولاد البغايا الذين قتلوا أبناء الأنبياء وحكموا المُسلمين”.

وهكذا عندما يقتل أبناء البغايا أبناء الأنبياء يعتبرونهم صحابة ومقدسين ورجال دولة، بينما أبناء واحفاد الأنبياء سلالة وكهنوت وعنصرية وميليشيات واغتيال معنوي بالحق الإلهي، والحلال حرام عليهم والحرام حلال على القتلة الظالمين في الماضي والحاضر المعاش.

أهل البيت عزة وكرامة

قال سبحانه وتعالى: ((فَمَنۡ حَاۤجَّكَ فِیهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡا۟ نَدۡعُ أَبۡنَاۤءَنَا وَأَبۡنَاۤءَكُمۡ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰذِبِینَ)). وتسمى آية الملاعنة او المباهلة وبإجماع المسلمين، عندما هم رسول الله بصحبة الإمام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين لمباهلة وفد نصارى نجران، عندها خاف راهب نجران على هلاك ذريته من نتائج المباهلة فدفع نصارى نجران الجزية عن يد صاغرين ببركة أهل بيت رسول الله صل الله عليه وآله، وينسحب ذلك على كوثر الزهراء النسل الطاهر احفاد الأنبياء، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

في سالف الزمان دفع النصارى الجزية ببركة اهل البيت الكرام، واليوم عرب واعراب وعجم المسلمين يدفعون الجزية لنصارى الغرب الاستعماري بإثم تكفير وقتل احفاد اهل البيت الكرام، فهم مليشيات وكهنوت وروافض.. إلخ، فيما نظام أنظمة ملوك الفساد انتهت بهم الى أحضان سلالة اليهود المغضوب عليهم ومن لعنوا بلسان الأنبياء من بني إسرائيل المؤمنين، يحيى وزكريا وموسى عليهم السلام.

أبو بكر وعمر وعثمان وعلي 

حديث الغدير حديث صحيح متواتر “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”، وجاء في كتب السُنة والحديث في البخاري وسنن الترمذي وابن ماجة والنسائي واحمد بن حنبل والالباني وقد اسلفنا عن ذلك بمقال سابق مشفوع برقم الصفحة وأرقام الأجزاء، واليوم اتباع سُنة التكفير محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود واخوان التكفير حسن البنا وسيد قطب والمودودي واتباع المخابرات المسيحية الصهيونية بإنكار واستنكار وإدانة حديث الموالاة لإحداث فتنة بالتمترس في خندق أبو بكر وعمر وعثمان مقابل شيعة الإمام علي.

فعندما قال رجال الله المؤمنين بحديث الولاية لتصويب واقع حال المسلمين اليوم ارضا وانسانا وخيرات وموالاة لاتباع من أمرنا الله بتوليهم والتمسك بهم، صرخ المنافقين بصوت واحد وقرار أوحد بتكفير حديث الولاية واعتباره كهنوت وسلالية وهم محكومين ورعايا وفي أحضان سلالة الرجعية السعودية والعثمانية، وكلاء سلالة اليهود من بني إسرائيل.

أحاديث المنافقين

المنافقين يكفرون حديث الغدير حديث الولاية ويطالبون بتجريمه بالقانون الوضعي، ويصفونه بحديث الخرافة وفي نفس الوقت لا يكفرون هرطقة دين ابراهام اللادين التلمودي الصهيوني كبديل لكل شرائع السماء التي حرفها ويحاول تحريفها المُفسدين في الأرض يهود تل ابيب، وفي نفس الوقت هم بحديث الولاية ليهود تل ابيب المغضوب عليهم بفاتحة القرآن الكريم، مقدمين أحاديث سلام ابراهام.

المنافقين يكفرون ويقتلون احفاد الأنبياء بإفك المجوس والروافض والفرس والشرك والميليشيات والسلالة الكهنوتية والحق الإلهي ولمصلحة قتلة الأنبياء والمرسلين سلالة اليهود من بني إسرائيل السلالة العنصرية الكهنوتية التي تريد حكم العالم بالحق الإلهي المزعوم لشعب الله المختار، وبرغم تآمرهم على أهل البيت وارتكابهم جرائم الإبادة سالفاً وحاضراً محاولين قطع وتجفيف الكوثر، لا أحد يقر اليوم خلاف نتيجة أن أهل البيت الكرام منتشرين بمئات الملايين على امتداد الكرة الأرضية، في حين سلالة اليهود المفسدين في الأرض مجرد بضعة ملايين في الشتات وتحت أسر صواريخ المقاومات في الأراضي المحتلة، وبالفعل إن الله لا يهدي القوم الكافرين الظالمين الفاسقين، وفي يوم الولاية نجدد تبرأنا منهم، ونجدد وولائنا لله ورسوله والإمام علي ومن أمرنا بتوليهم قرين القرآن وعلم هدى الزمان سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
٢٢ ذو الحجة ١٤٤٣ هجرية
21 يوليو 2022 ميلادي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا