احتفى كيان العدو الصهيوني بإعلان النظام السعودي فتح المجال الجوي للطائرات الإسرائيلية في أحدث خطوة على مسار التطبيع مع تل أبيب.
وصرح رئيس وزراء كيان العدو يائير لابيد في بيان قائلاً: “أهنئ القيادة السعودية على فتح المجال الجوي، هذه هي الخطوة الأولى، وسنواصل العمل لصالح الاقتصاد الإسرائيلي وأمن إسرائيل ومواطني إسرائيل”.
فيما اعتبر وزير مالية الكيان أفيغدور ليبرمان خطوة السعودية “مهمة في عملية إنشاء سوق مشتركة وجديدة للشرق الأوسط، نحن نواجه فرصة حقيقية للارتقاء بالواقع الأمني والاقتصادي للشرق الأوسط بأسره”.
بدورها أكدت وزيرة النقل في كيان العدو ميراف ميخائيلي أنه سيتم السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية بالمرور في مجال السعودية، في خطوة مهمة نحو علاقات أفضل وأقوى مع دول الشرق الأوسط.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذا القرار هو تطبيق للقرار المرتقب منذ فترة، بفتح مجال الطيران السعودي أمام الرحلات التجارية الإسرائيلية.
وكان موضوع فتح المجال الجوي السعودي أمام الرحلات التجارية والطائرات المدنية الإسرائيلية، بحسب الصحف الإسرائيلية، وتصريحات المسؤولين فيها، مسألة وقت، ومؤشراً لخطوات تطبيع تدريجية قادمة بين إسرائيل والسعودية.