أعلنت اللجنة العسكرية الوطنية، اليوم الخميس، فتح معبر وطريق الخمسين – الستين في تعز من جانب واحد بشكل كلي ونهائي.
وقال عضو اللجنة العميد شكري مهيوب نعمان إن كل المعوقات من مخلفات الحرب وحواجز وغيرها تمت إزالتها من المعبر كمرحلة أولى بانتظار إكمال فتح الطريق من الطرف الآخر.
وأوضح العميد نعمان أن طريق الخمسين الستين تم فتحه كطريق إنساني لا عسكري ومن أجل المدنيين. وذكر أن اللجنة لديها توجيهات صريحة من القيادة بفتح عدد آخر من الطرقات إلى مدينة تعز، مؤكدا أنه سيتم فتحها فور تثبيت الوضع في هذا الطريق
وقال العميد لقمان ننتظر ردود إيجابية من الطرف الآخر حسب وعود الوسطاء لاستكمال فتح وتأمين الطريق من أماكن سيطرتهم وعلى المواطنين التحرك لدفع هذه الخطوة. وشدد على ضرورة إزالة عسكرة الطرق حتى تشمل تعز بالكامل، مبديا استعداد اللجنة لاستقبال ممثلي الطرف الآخر للنقاش والتوافق.
من جانبه رحب مكتب حقوق الإنسان في تعز بهذه الخطوة من قبل الطرف الوطني، موصيا بضرورة فتح الطريق الأكثر أهمية في المحافظة وهي طريق الخمسين – الستين – مدينة النور وصولا إلى مدينة تعز.
ودعا المكتب الأمم المتحدة للضغط على القوى الموالية للتحالف التعاطي مع مبادرة المجلس السياسي الأعلى بإيجابية. كما دعا الطرف الآخر للتعاطي الإيجابي مع هذا الطريق كجسر لبناء الثقة لإرساء السلام الكامل في تعز واليمن عموما.