أعلن اللواء يحيى الرزامي، رئيس اللجنة العسكرية الوطنية الخاصة بمناقشة خروقات الهدنة الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وفتح الطرقات، أن الوفد قدم الكثير من المقترحات خلال لقائه مع ممثلي الأمم المتحدة، وتفاجئنا بعدم حضور الطرف الآخر للمشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأكد اللواء الرزامي لدى عودة اللجنة، اليوم الخميس، من عمان أن الطرف الآخر مازال يماطل عن أي تفاهم ولم يحضر الجولة السابقة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتقاعس تجاه المبادرة بفتح 3 طرق كمرحلة أولى.
وقال: قررنا فتح الطرق المناسبة على مراحل، دون انتظار موافقة الطرف الآخر، ونأسف لعدم التوصل إلى تفاهم نتيجة تعنت هذا الطرف
وحمل الطرف الآخر مسؤولية أي تصرف مخل بدور الطرق التي سنفتحها إنسانيا أو القيام بأعمال عسكرية وعدوانية أو مضايقة المواطنين ومنعهم لأغراض سياسية، مضيفا ظهر للعالم جليا خلال مفاوضات عمان أن هدف الطرف الآخر في ملف الطرق هو الابتزاز السياسي
وأشار اللواء الرزامي إلى أن اللجنة العسكرية ناقشت مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى في عمان قضية الخروقات وتوصلنا إلى ترتيبات بهذا الشأن،.
وأوضح رئيس اللجنة العسكرية الوطنية أنه تم إبلاغ الأمم المتحدة باستمرار الطرف الآخر بالخروقات بالطيران الاستطلاعي والحربي أعمال عسكرية في الساحل الغربي وتعز ومارب وفي جبهات أخرى.
وأضاف قدمنا رؤية صنعاء في تمتين وقف إطلاق النار ونحمل الطرف الآخر مسؤولية أي تداعيات ناجمه عن استمرار الخروقات، مشيرا إلى أن إعلان المجلس السياسي الأعلى عن فتح طريق الخمسين الستين من طرف واحد دليل جديتنا في تخفيف المعاناة في تعز وتكذيب لكل ما يروجه إعلام المرتزقة.
وكانت اللجنة العسكرية الوطنية قد غادرت العاصمة صنعاء، الخميس30 يونيو الفائت، متوجهة إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في الجولة الجديدة من المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.