فجرت الإمارات، أمس الثلاثاء، جولة جديدة من الصراعات في صفوف حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء ما ينذر بتفكيك ما تبقى من كتلة متماسكة للحزب.
واتهم عضو الكتلة البرلمانية للحزب وعضو اللجنة الدائمة علي الزنم الامارات بالوقوف وراء قرار قيادات الحزب في صنعاء بفصله، مشيرا إلى أن القرار الذي أصدره صادق امين ابوراس لا يحمل مسوغ تنظيمي ومتهما في الوقت ذاته ابوراس بالتبعية.
وكانت قيادة الحزب أصدرت في وقت سابق الاثنين قرار بفصل الزنم، متهمة إياه بقيادة مساعي لتشكيل تيار “أحرار شباب المؤتمر” ناهيك عن الإساءة لقيادات الحزب.
وجاء قرار أبوراس الذي أيدته الهيئة البرلمانية للمؤتمر في اجتماع لها عقب ظهور للزنم في مقابلة مع قناة “الهوية” اتهم فيها قيادات المؤتمر في صنعاء بالفساد وإدارة الحزب عبر دائرة اشخاص مغلقة والتفرد بقراره.
كما هاجم “عائلة صالح” وتحديدا نجله المقيم في الامارات والذي عينه ابوراس في وقت سابق نائب لرئيس المؤتمر.