نظم أهالي شهداء مجزرة طلاب ضحيان في مدينة ضحيان بمديرية مجز في صعدة، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية استنكاراً للصمت الأممي ومطالبةً بالقصاص من قتلة الأطفال.
وخلال الوقفة التي أقيمت في مسرح الجريمة استنكر أهالي شهداء وجرحى المجزرة صمت الأمم المتحدة وعدم استجابتها لمطالب أولياء الدم بمحاكمة قتلة الطفولة.
وأكدوا أن مجزرة أطفال الحافلة بضحيان كشفت حقيقة العالم المنافق وعرت الوجه القبيح لدعاة الإنسانية ورعاة السلام وفي مقدمتهم الأمم المتحدة.
وأكد بيان وقفة أهالي شهداء وجرحى المجزرة أن جريمة ومجزرة طلاب حافلة ضحيان لن تنسى ولن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة الجناة والمعتدين والقصاص منهم عاجلا أو آجلا.
واستنكر موقف مجلس الأمن والأمم المتحدة وتواطؤهم الملموس مع قتلة الأطفال، داعياً كل المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى النظر لهذهِ الجريمة بعين الإنصاف والعدل.
وأكد البيان أن إخراج نظام بني سعود من القائمة السوداء لقتلة الأطفال استخفاف بدماء الآلاف من أطفال اليمن الذي قتلهم تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم على مدى ثمان سنوات.
أكثر من 120 شهيد وجريح من الطلاب
يذكر أن طيران العدوان السعودي ارتكب الجريمة المروعة باستهدافه حافلة تقل الأطفال وهم في ختام الدورة الصيفية بسوق مدينة ضحيان الخميس 9 أغسطس 2018م، بقنبلة ذكية نوع (mk82) تصنيع شركة جيزال ديناميكس الأمريكية من منظومة سلاح القوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية.
وأسفرت الجريمة عن سقوط 51 شهيدا بينهم 40 طفلا، و79 جريحا بينهم 56 طفلا، وأعدت الجريمة المروعة وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين جرائم حرب كون المستهدفين هم من المدنيين الآمنين.