أدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة وهيئة تنظيم شؤون النقل البري، استمرار تعنت مرتزقة العدوان وعدم التزامهم بفتح الطرق، ما تسبب في مضاعفة معاناة المسافرين بصورة عامة والحجاج بشكل خاص، رغم منع النظام السعودي للحج وعدم السماح إلا لعدد محدود وعبر المرتزقة بمبالغ باهظة.
وأكدت وزارة الإرشاد وهيئة النقل البري في بيان أن استمرار إغلاق مرتزقة العدوان للطرق، ضاعف من معاناة المسافرين والحجاج نتيجة طول المسافة التي يقطعونها وتصل إلى 1500 كيلو متر عبر تسع محافظات، طريق تعز – عدن – العبر وصولاً إلى منفذ الوديعة غير المؤهل لاستقبال الحجاج والمسافرين، عوضاً عن المخاطر التي يتعرضون لها في الطرق من قبل النقاط الأمنية التابعة للمرتزقة.
وأشار البيان إلى جهود قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والوفد الوطني في تقديم المبادرات والتنازلات، لفتح الطرف الآخر للطرق أمام المواطنين والمسافرين والحجاج، دون أن يعير الطرف الآخر أي اهتمام.
وحمّل قوى تحالف العدوان والمرتزقة المسؤولية الكاملة جراء ما يتعرض له المسافرون والحجاج من صعوبات ومعاناة، نتيجة عدم فتح الطرق وأعمال التقطع والإنفلات الأمني في المحافظات المحتلة.
وطالب البيان، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية الاضطلاع بدورها في الضغط على مرتزقة تحالف العدوان لفتح الطرق وتخفيف العبء على المسافرين والحجاج والمعتمرين.