Home أخبار وتقارير المشهد الجنوبي هجوم ثاني يستهدف دفاع شبوة.. ومعلومات وأدلة مرعبة نتائج تحقيق الهجوم الأول الدامي على نقطة بمدخل عتق

هجوم ثاني يستهدف دفاع شبوة.. ومعلومات وأدلة مرعبة نتائج تحقيق الهجوم الأول الدامي على نقطة بمدخل عتق

0
هجوم ثاني يستهدف دفاع شبوة.. ومعلومات وأدلة مرعبة نتائج تحقيق الهجوم الأول الدامي على نقطة بمدخل عتق
تأمين مواقع في بيحان شبوة

أظهرت نتائج التحقيق الاولية في الهجوم الدامي على نقطة عسكرية في المدخل الشرقي لمدينة عتق في محافظة شبوة، تورط فريق اغتيالات مدرب في الهجوم الذي استهدف نقطة لمليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبينت المعدات التي استخدمها الفريق، انه ينتمي إلى احد الفصائل الممولة من التحالف، بقيادة السعودية والامارات.

كشفت عن هذا مصادر عسكرية متطابقة في شبوة، أفادت بأن “مجموعة مكونة من 30 مسلحاً هاجموا نقطة تابعة لقوات ما يسمى دفاع شبوة، في منطقة خمر على المدخل الشرقي لمدينة عتق حاضرة محافظة شبوة، وبادروا افراد النقطة بفتح رشاشاتهم وإطلاق النار”.

موضحة أن “أفراد النقطة ردوا على الهجوم لتندلع اشتباكات غير متكافئة بين الطرفين، انتهت بمقتل 5 من أفراد النقطة العسكرية التابعة للانتقالي وإصابة أكثر من عشرة آخرين. وانسحاب المهاجمين على متن ثلاث عربات مدرعة وصلت عقب توقف الاشتباكات، وسلكوا طرقاً فرعية”.

وتوقفت المصادر عند حجم الهجوم الجديد والعدد الكبير من المهاجمين واستخدام عربات مقدمة من التحالف، متسائلة حول “كيفية تنقل منفذي الهجوم في مدينة عتق بأسلحتهم رغم الانتشار الأمني المكثف لقوات دفاع شبوة”. ولم تستبعد تورط فصيل موال للامارات في الهجوم.

مرجحة “ضلوع طرف ثالث في الهجوم خاصة وأن عمار عفاش مسؤول مخابرات قوات ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، التي يقودها شقيقه طارق عفاش، لديه تواجد في شبوة ويزور بين الحين والآخر منشآة بلحاف لتصدير الغاز التي تتمركز فيها قوات إماراتية”.

ويأتي الهجوم الجديد، الاربعاء، بعد اقل من 24 ساعة على استشهاد وإصابة 6 جنود من قوات الحماية الرئاسية في محافظة ابين، اثر كمين غادر نصبه مسلحون مجهولون لطقم عسكري تابع لقوات الحماية الرئاسية على الطريق الدولي في مدينة أحور، شرقي المحافظة.

يعد الهجومان، الثلاثاء والاربعاء، امتدادا لعمليات استهداف متكررة لقيادات ومنتسبي الجيش الوطني بالتزامن مع عمليات مماثلة تستهدف قيادات ومنتسبي ميليشيا “الانتقالي”، تشير بنظر مراقبين عسكريين وسياسيين، إلى “طرف ثالث يسعى إلى تحقيق اكثر من هدف”.

ويوجه مراقبون للشأن اليمني اصابع الاتهام إلى عمار عفاش، وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول شعبة المخابرات في قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها شقيقه طارق عفاش، في مدن الساحل الغربي المحررة، بتمويل من الامارات.

يشار إلى أن محاضر تحقيقات للنيابة العامة في عدن وتقارير منظمات حقوقية؛ أشارت إلى تورط عمار عفاش، في عشرات الاغتيالات ومحاولات اغتيال قيادات عسكرية وامنية في عدن والمحافظات المحررة.

ويرى خبراء ومراقبين أنها “تسعى بجانب التخلص من القيادات المستهدفة، إلى “الوقيعة بين الجيش الوطني ومليشيات الانتقالي”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا