يواصل الجيش الروسي ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس، وتستمر المعارك العنيفة شرق أوكرانيا.
حيث أعلن رئيس جمهورية الشيشان تحرير قوات “أحمد” الشيشانية الروسية، وقوات لوغانسك الشعبية بلدة كاترينوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، كما اعلن محاصرة القوات الأوكرانية في طوق ضيق بين بلدتي زولوتا وغورسكي بجمهورية لوغانسك الشعبية.
فيما أعلنت جمهورية لوغانسك الشعبية أن قواتها صدت بتغطية نارية من الجيش الروسي هجوما مضادا شنته قوات كييف لفك الحصار في اتجاه مدينة ليسيتشانسك في الجمهورية.
وطالبت روسيا بوقف تجنيد الأمريكيين من قبل السفارة الأوكرانية في الولايات المتحدة، وقالت إدارة منطقة خيرسون، أنه لا آفاق للجيش الأوكراني للاستيلاء على المنطقة.
من جهتها، أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، أن حوالي 2000 من أفراد قوات كييف، أسرى لدى الجيش الروسي، فيما أعلنت لوغانسك سابقا عن أكثر من 8000 أسير أوكراني في دونباس.
بدورها، قالت رئيسة الوزراء الإستونية إنه لا ينبغي للغرب أن يقلل من شأن قدرات روسيا العسكرية بأوكرانيا منوهة بأن موسكو ستتواجد هناك على المدى الطويل مع دخول الحرب شهرها الخامس.
بوتين: الدول الغربية تلقي على بقية العالم تبعات أخطائها في الاقتصاد
أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن المحاولات الأنانية للغرب لنقل أخطائه في الاقتصاد الكلي إلى العالم أدت إلى أزمة لا يمكن التغلب عليها إلا بالتعاون الصادق والمتبادل المنفعة.
جاء ذلك في كلمة الرئيس الروسي في قمة “بريكس” (روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا) التي عقدت اليوم الخميس عبر تقنية الفيديو. وأشار إلى أن الغرب يلقي على كاهل العالم أعباء أخطائه الاقتصادية متسلحا بآليات مالية.
وقال بوتين: “فقط على أساس التعاون الصادق ومتبادل المنفعة يمكننا البحث عن طرق للخروج من حالة الأزمة التي تطورت في الاقتصاد العالمي بسبب الأفعال الأنانية غير المدروسة للدول الفردية (الغربية) والتي انتشرت في الواقع باستخدام الآليات المالية، في الواقع ينقل (الغرب) أخطاءه في سياسة الاقتصاد الكلي إلى العالم بأسره”.
المساعدات الغربية
يواصل الغراب في امداد كييف بالمال والسلاح، حيث دعا الرئيس الأوكرانى، دول الغرب إلى تسريع إرسال المساعدات العسكرية، فيما أعلن وزير الدفاع الأوكراني، وصول قاذفات الصواريخ الأمريكية من طراز هيمارس إلى أوكرانيا لتعزيز الترسانة العسكرية.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أنّ حزمة المساعدات العسكرية الجديدة إلى أوكرانيا للتصدّي للعمليات العسكرية الروسية تشتمل خصوصاً 4 راجمات صواريخ من طراز “هيمارس” وألف صاروخ مضادّ للدبابات من طراز “جافلين” و4 مروحيات من طراز “مي-17”.
العقوبات وتداعيتها
على ذات السياق، فرضت لندن عقوبات جديدة ضد روسيا، تضمنت حظر تصدير واستخدام الجنيه الإسترليني والأوراق النقدية لدول الاتحاد الأوروبي في روسيا.
هذا وقد صرح وزير الاقتصاد الألماني، بأن بلاده من الآن تواجه نقصا في مادة الغاز بسبب العقوبات الغربية على موسكو، وارتفاع أسعار الغاز بعد إعلان من ألمانيا.
حيث تجاوزت سعر العقود الفورية للغاز مستوى 1500 دولار لكل ألف متر مكعب، وذلك لأول مرة منذ مارس من العام الجاري.
فيما قال وزير المالية الروسي، اننا سنسدد التزاماتنا في إطار سندات دولية بالروبل، والخارجية الروسية أزمة الغذاء بخصوص الحبوب الأوكرانية التي تروج لها واشنطن هي لعبة سياسية غير شريفة، فيما سجل سعر البنزين في التشيك أعلى مستوى تاريخي وهو 2.08 دولار للتر.