عرقلت السعودية، اليوم الأربعاء، اعلان كويتي كان مرتقب لدعم سلطة المرتزقة. وأفادت مصادر في حكومة معين بان ضغوط سعودية حالت دون اعلان الدعم الكويتي الجديد.
وكان رئيس مجلس “القيادة الرئاسي” لحكومة المرتزقة رشاد العليمي تلقى رسالة من ولي عهد دولة الكويت مشعل الصباح تتضمن موافقة كويتية على اعلان دعم جديد. وسلم الرسالة السفير الكويتي علي الخالد الصباح في وقت سابق الاثنين، وفق ما نقلته وكالة سبأ التابعة لحكومة المرتزقة.
وبحسب المصادر فإن السعودية طلبت من الكويت تأجيل اعلان الدعم الجديد للسلطة الموالية للتحالف بحجة ضرورة اجراء إصلاحات.
ويعد تأجيل الوديعة الكويتية ضمن مخطط سعودي للضغط على القوى اليمنية الموالية لها والتي تتعرض لضغوط مع تصاعد الغضب الشعبي بفعل تدهور الخدمات وانهيار العملة وسط تطلع لدعم سعودي يبدو بانه يمر وفق اجندة تسعى الرياض لتمريرها عبر السلطة الجديدة.
العليمي يهاجم السفير السعودي ويعترف بخذلان التحالف
على ذات السياق، هاجم رشاد العليمي، رئيس حكومة المرتزقة، الأربعاء، السفير السعودي في اليمن، الحاكم الفعلي، بصورة ضمنية. يأتي ذلك في أول تعليق على الاحتجاجات المنادية برحيله في عدن، اعترف فيه بخذلان التحالف لسلطته.
وأوضح العليمي في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل بتنصل التحالف من التزاماته تجاه دعم “المجلس الرئاسي” مشيرا إلى أنه يبذل جهود في محاولة للحصول على مساعدات من “الاشقاء” ومطالبا في الوقت ذاته بمزيد من الوقت لمجلسه.
واشار العليمي إلى أن قطاع الكهرباء تحتاج إلى تدخلات عاجلة بعيدة عن ما وصفها بالفساد والروتين والبيروقراطية والعراقيل السابقة في إشارة إلى وقوف السفير ال جابر والذي يدير ملف الكهرباء عبر برنامج الملك سلمان وراء ما يدور في عدن.
ومنذ انتهائه من جولة خارجية شملت الكويت والبحرين وقطر ومصر، يواصل العليمي اعتكافه في العاصمة السعودية وسط تقارير عن ازمة بينه والقيادة السعودية بفعل رفض الأخيرة تسليم وديعة جديدة ودعم للمجلس.