أكد محافظ عدن طارق سلام، أن قوى الاحتلال السعودي الإماراتي تخلّت عن تعهداتها بحماية مجلس العليمي وشركائه وتسوية حالة الانقسام الذي يعيشه المرتزقة، ما تسبب بحالة من الغليان في الشارع.
وأوضح محافظ عدن، أن التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، استخدم أساليب إجرامية ضد أبناء عدن والمحافظات المحتلة، وجعل مدينة عدن بؤرة للمليشيات ومستقنع للفوضى وملأ المقابر بضحايا العبوات الناسفة والاغتيالات.
وأشار إلى أن المرتزق العليمي لن يكون إلا أداة لمرحلة فاشلة من مراحل الاحتلال وسيسقط في نفس المستنقع الذي وقع فيه سلفه هادي بعد أن سلم البلد بمقدراته وثرواته وإمكانياته على طبق من ذهب للمحتل ومهد له الطريق لتدمير اليمن وتجويع الشعب وقتله.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يدرك خطورة مخطط المحتل الذي يسعى لتنفيذه على حساب وحدة اليمن وسيادته بعد ثمانية أعوام من العدوان والاحتلال، تجرّع فيها اليمنيون المعاناة والجوع والفقر، فيما يتقاسم المحتل وأدواته ومرتزقته ثروات الوطن وينهبون عائداته إلى حساباتهم في الخارج.
واعتبر المحافظ سلام، التظاهرات والاحتجاجات الغاضبة التي تجتاح الشارع في عدن وسيلة لمقارعة قوى الاحتلال والارتزاق وصورة من صور النضال تعكس الرفض الشعبي لتواجد المحتل وأدواته في أراضي اليمن.
وأكد أن الأيام المقبلة، ستشهد خطوات تصعيدية، تجعل المحتل ومرتزقته يفقدون السيطرة على المشهد دون أن يجدوا أي سبيل للفرار من الشعب وغضبه .. داعياً أبناء عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة إلى مواصلة التصعيد لدحر قوى الإرهاب والعمالة.