سجلت فئة الـ1% الأغنى في الولايات المتحدة خسائر حادة من جراء هبوط سوق الأسهم الأمريكي، حتى قبل أن تنزلق المؤشرات الرئيسية إلى وضع “السوق الهابط” هذا العام.
سجلت فئة الـ1% الأغنى في الولايات المتحدة خسائر حادة من جراء هبوط سوق الأسهم الأمريكي، حتى قبل أن تنزلق المؤشرات الرئيسية إلى وضع “السوق الهابط” هذا العام.
وتراجعت الثروة الإجمالية للمجموعة بمقدار 701 مليار دولار في الربع الأخير، وهو أول انخفاض فصلي منذ أوائل عام 2020، مدفوعة بخسائر في الأسهم بقيمة 1.5 تريليون دولار والتي عوضتها مكاسب في العقارات والأصول الأخرى، وفقا لتقديرات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
إنها نهاية مفاجئة للمسار الاستثنائي الذي دام عامين والذي أضاف أكثر من 11 تريليون دولار إلى صافي ثروتهم الجماعية، بفضل طفرة سوق الأسهم، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبيرغ”.
انخفض مؤشر “إس آند بي” بنسبة 19% منذ 31 مارس/ آذار، فيما انخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 24% إضافية. وشهد كلا المؤشرين انخفاضا طفيفا بنسبة 5% و9% في الربع الأول على التوالي.
ومع ذلك، ظل صافي الثروة الجماعية لهذه الفئة يقارب 45 تريليون دولار، أي أكثر من 43.5 تريليون دولار التي يحتفظ بها 90% من باقي السكان الأقل دخلا منهم.
سوق العقارات، هو عامل رئيسي في مكاسب الثروة في عصر الوباء بالنسبة للطبقة الغنية والمتوسطة على حد سواء، لكنه بدأ يتراجع، حيث ارتفعت معدلات الرهن العقاري إلى أعلى مستوى منذ عام 2008 حيث شدد الفيدرالي السياسة النقدية لمعالجة أعلى معدل تضخم في 40 سنة.