يشهد الملف اليمني حراك دولي غير مسبوق مع انطلاق اكثر من مشاورات برعاية خارجية وسط ترقب تحقيق مزيد من الاختراقات في ظل تمديد الهدنة.
وبينما تستضيف السويد منتدى جديد باسم “منتدى اليمن الدولي” بتنظيم من الحكومة السويدية بمعية منظمات يمنية، تحتضن العاصمة السويسرية أيضا مفاوضات غير معلنة برعاية المانية.
منتدى السويد والذي يشارك فيه قرابة 200 شخصية من مختلف شراح المجتمع واغلبهم ممن يعيشون في الخارج يتناول على مدى 3 أيام قضايا اشراك المرأة وتسوية سياسية وجواني اقتصادية.
كما يشارك فيه المبعوثان الأمريكي والاممي وممثلين عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، لكن رغم حالة الزخم الإعلامي الذي رافق افتتاح المنتدى مساء الجمعة، قللت شخصيات يمنية وخبراء من تداعيات المنتدى ابرزهم رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان محمد قاسم نعمان والذي عد اية اجتماعات خارج اليمن بـ”الغير مجدية” مستشهدا بعشرات اللقاءات المماثلة والتي انتهت دون نتائج.
من جانبها استبعدت حورية مشهور وزيرة حقوق الانسان السابقة في حكومة هادي تقديم المنتدى أي اختراق كون القوى الفاعلة على الأرض لا تشارك فيه.
ورغم شبه الاجماع بعدم جدوى المنتدى في السويد والذي وصفه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ بانه فرصة للالتقاء بين القيادات والشخصيات اليمنية لتبادل الرؤى، تجرى في العاصمة السويسرية مفاوضات تشارك فيها صنعاء التي ظهر عضو وفدها عبدالملك العجري هناك قبيل انطلاق الجولة التي تنظمها المانيا، وسط تفاؤل بإمكانية تحقيق اللقاء الغير معلن اختراق في التعقيدات الحاصلة خصوصا تمديد الهدنة واستحقاقاتها.
