أعلنت عددا من قبائل الصبيحة، احد ابرز قبائل محافظة لحج، جنوبي اليمن، السبت، الاستنفار لمواجهة محاولة تمدد الفصائل التي يقودها طارق صالح باتجاه باب المندب.
وأفادت مصادر قبلية بان قبائل المضاربة وراس العارة عقدت في وقت سابق من الجمعة اجتماع وأقرت نشر دوريات على طول سلسلة جبال خراز المطلة على راس العارة.. كما حذرت من أي توسع لقوات طارق صالح باتجاه المضيق البحري الهام في باب المندب.
وجاء استنفار قبائل الصبيحة عقب عقد قيادات مقربة من طارق صالح لقاءات مع شيوخ قبائل في مديريتي المضاربة وراس العارة للترتيب لاستحداث مواقع ومعسكرات على طول سلسلة الجبال المطلة على الممر البحري الرابط بين خليج عدن والبحر الأحمر.
ويسعى طارق للانتشار في تلك المناطق تحت مسمى “قوات اليمن السعيد” وهي الوية تم مؤخرا تجنيد مقاتليها من محافظات جنوبية بقيادة صغير بن عزيز ويسعى من خلالها طارق صالح لتطويق فصائل الاخوان المنتشرة في المنطقة والممولة من قطر.
العشرات في عدن يطوقون قصر المعاشيق
طوق العشرات في عدن، مساء السبت، مقر إقامة السلطة الجديدة.. يتزامن ذلك مع اتساع رقعة الخلافات مع الانتقالي، سلطة الامر الواقع في المدينة.
وتوافد العشرات إلى مديرية كريتر، حيث شاركوا في مسيرة إلى أمام بوابة قصر معاشيق، مقر إقامة حكومة معين والمجلس الرئاسي. ورفع المحتجين اعلام الجنوب وشعارات تطالب بالماء والكهرباء والخدمات.
وتأتي التظاهرة في وقت انهارت فيه الكهرباء في حين قطعت المياه عن معظم احياء المدينة، ناهيك عن انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود. وردد المشاركون هتافات تطالب برحيل الحكومة، داعين إلى خطوات تصعيدية وصولا إلى اقتحام معاشيق.
وتزامنت التظاهرة مع حملة الكترونية لنشطاء الانتقالي ضد معين عبدالملك الذي يخوض معركة ضد سلطة الانتقالي في المدينة بسبب الإيرادات.
وعد مراقبين التظاهرة مؤشر على ازمة جديدة بين فرقاء السلطة خصوصا وأنها تعد امتدادا لتصريحات عدائية متبادلة يتبنها الانتقالي ضد شركائه في السلطة خصوصا في حكومة معين.