أشاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور بالجهود النوعية والخدمات الطبية التي يقدّمها المستشفى العسكري ومركز القلب العسكري في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان السافر والحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
جاء ذلك أثناء زيارته اليوم للمستشفى العسكري ولقائه مدير المستشفى الدكتور عباس نجم الدين ونوابه ومدير مركز أمراض وجراحة القلب العسكري الدكتور علي الشامي.
حيث جرى مناقشة أوضاع المستشفى ومركز القلب ومختلف جهودهما الطبية والعلاجية المقدمة لمنتسبي الجيش وتشكيلاته والجرحى وعامة المواطنين، وبرامجهما وخططهما التطويرية للجانبين البشري والفني خلال الفترة المقبلةً.
وأكد رئيس الوزراء دعم الحكومة للمستشفى والمركز وتقديرها لما يقدمانه من خدمات ورعاية صحية في ظل زيادة حجم المستفيدين من خدماتهما نتيجة انتشار الأمراض الشائعة والمزمنة على نحو غير مسبوق بسبب العدوان والحصار ونوعية الأسلحة المحرمة المستخدمة لقتل أبناء الشعب اليمني.
وأوضح أن المستشفى والمركز بصمودهما وقدرتهما على التغلب على التحديات التي فرضتها الحالة الاستثنائية الراهنة التي يمر بها اليمن، قدما نموذجاً في النجاح والأداء المسؤول تجاه المواطنين.
وقام رئيس الوزراء عقب اللقاء بزيارة تفقدية لعدد من أقسام المستشفى العسكري واطلع على نشاطها ونوعية التجهيزات التقنية التي يتم من خلالها تقديم الخدمات والرعاية الصحية لمنتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية والمواطنين، علاوة على زياراته عدد من المرضى والجرحى من أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وعبر رئيس الوزراء عن تمنياته للجميع بالصحة والعافية والعودة العاجلة إلى أسرهم .. لافتاً إلى أن تضحيات الأبطال بدمائهم وأرواحهم في سبيل نصرة وطنهم ودفاعا عن كرامة شعبهم، هي محل تقدير واحترام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وكل يمني وعربي ينشد الحرية والكرامة ويرفض الهيمنة والوصاية والخنوع.