نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بالخطأ يوم أمس الخميس، بين آل السلمي من قبائل السدة وآل دومه وعامر من قبائل الشعر في محافظة إب. وخلال الصلح القبلي أعلن أولياء دم المجني عليه سليمان محمد مصلح السلمي من مديرية السدة العفو عن الجناة من آل دومة وعامر بمديرية الشعر لوجه الله وتشريفاَ للحاضرين.
وثمن رئيس مجلس التلاحم القبلي، موقف آل السلمي وقبائل السدة في العفو العام عن آل دومه وعامر من أبناء قبائل الشعر استجابة لتوجيهات قائد الثورة في إصلاح ذات البين وتعزيز مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار إلى أهمية معالجة مختلف قضايا الخلافات وتجسيد توجه قيادة الثورة لحل النزاعات بين قبائل اليمن بطرق أخوية، سيما في ظل ما يمر به اليمن من عدوان ومؤامرات تستهدف تلاحم الجميع وتوحيد الصفوف لإفشال مخططات العدوان.
إنهاء قضية قتل في مارب
نجحت وساطة قبلية قادها محافظ مأرب اللواء علي طعيمان يوم أمس الخميس، في إنهاء قضية مقتل المواطن تقي صالح عبدالله شعفه من أبناء مديرية الجوبة. وأعلن أولياء دم المجني عليه، تقي صالح شعفة من أبناء قبيلة مراد آل شعفه مديرية الجوبة العفو العام والتنازل الكامل عن القضية، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد محافظ مأرب اللواء علي طعيمان بالموقف المشرف الذي جسده أولياء الدم من آل شعفه في عفوهم عن مقتل ابنهم لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين، واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في حل جميع القضايا الخلافية الداخلية.
ونوّه طعيمان بجهود المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من أبناء قبائل مراد الذين سعوا في تقريب وجهات النظر لحل القضية في مشهد يجسّد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والصفح.
من جانبه أكد أبو فارس الحمزي مندوب رئيس هيئة الأركان العامة أن القبيلة اليمنية ستبقى عصية وصخرة صماء تتحطم عليها المؤامرات الساعية النيل من وحدة وتماسك الجبهة الداخلية. ودعا قبائل اليمن إلى تعزيز التسامح والتصالح والعفو والقبول بالحلول المرضية التي دعت إليها قيادة الثورة في إصلاح ذات البين، وإنهاء قضايا الثأر والتفرغ للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.