“خاص”
القانون للتعديل
تعديل قانون صندوق دعم كهرباء ومياه وصحة محافظة الحديدة هو الأجدى والأفضل، ولتصبح صفة محافظ الحديدة هو رئيس الصندوق من اجل ابناء الساحل الغربي اصحاب الاقتصاد اليومي على باب الله من الصباح للمساء كادح بقوت يومه والدخل محدود والايادي السمراء خشنة وبقيظ هو الاشد حرارة، وكهرباء القطاع العام بالسعر الملائم مُناسب للمُستضعفين من عامة الشعب اليمني من ابناء اطيب الناس واكرمهم ابناء تهامة العزة والكرامة.
بينما الضمير المُستتر رئيس الصندوق الحالي له ايادي ناعمة وسيارة مُكيفة ويفضل اسعار الهاي فاي القطاع الخاص وابناء الساحل الغربي ادرى بشعابهم ووديانهم والله على ما اقول شهيد بجزئية خدمات الكهرباء والمياة والصحة.
ضمير مُستتر ونواح الغلمان
الخونج المتأسلمين من غلمان بن سعود يشنون حملة اعلامية ماجنة على الانصار بسبب تعثر كهرباء الحديدة وبروائح كريهة نتنة مُتعفنة بالعنصرية المناطقية والخطاب الطائفي واكثر نجاسة وخبث استعماري بتدويل كهرباء الحديدة.
وما كان لهذه الروائح النتنة ان تنتشر لولا سوء ادارة الايادي الناعمة بالضمير المُستتر وهو الذي لديه قرار وزاري من عام 2017م، ويتأبط قانون من يوليو عام 2021م بصندوق مالي لدعم صندوق كهرباء الحديدة باستقطاع مبالغ مالية محددة بالقرار والقانون من كل شيئ يصل الى ميناء الحديدة.
ولحساب الصندوق الايجابي الذي تحول الى صندوق سلبي ومادة اعلامية سامة لقوم العمالة والخيانة والارتزاق، وبدلاً من تقديم نموذج مثالي في اجتراح حلول لكهرباء الحديدة ترقى الى اسطورة الصواريخ الغذائية الى الدريهمي المحاصرة كان اخفاق وفشل وقوله: القطاع العام على جنب وليتقدم القطاع الخاص ولخاصة الناس المترفين طبقاً لتوصيات الرئيس الصهيوني الراحل شمعون بيريز الواردة في كتابه الشرق الاوسط الكبير بدون قطاع عام والصادر في عام 1998م.
الرئيس الشهيد صالح الصماد
كانت محطة كهرباء الحديدة قبل العدوان تنتج 177ميجا وات، منها 150 ميجا وات من محطة رأس كتنيب و20 ميجا وات من محطة الحالي و 7 ميجا وات من محطة الكورنيش، وبعد عدوان “كلفوت” و”نا الفاعلين” ولاحقاً نائب الفاعل السعودي وكيل اليهودي الفاعل بالطيران المعادي دمرت كلياً وجزئيا المحطات الثلاث والانتاج صفر ميجا وات، والرئيس الشهيد صالح علي الصماد رضوان الله عليه وتحت حصار وعدوان كل الضمائر الميته والنتنه والمُعفنه وفي شهر نوفمبر من عام 2017م دشن إعادة تشغيل محطة كهرباء رأس كتنيب.
وحينها قال الرئيس الشهيد صالح الصماد: “أن إعادة تشغيل محطة كهرباء رأس كتنيب بعد إنقطاع خلال الفترة الماضية، يمثل إنتصاراً جديداً من الإنتصارات التي يحققها اليمن سواء في المجال العسكري أو في إعادة البنية التحتية التي دمرها ولا زال تحالف العدوان السعودي الأمريكي”.
والفاعل اليهودي يكرر قصف رأس كتنيب وتخرج من الخدمة للمرة الثانية لتعود مجدداً في يونيو من عام 2019م وبشكل تدريجي من 5 ميجا إلى 20 ميجا الى 40 ميجا والضمير المُستتر والفاعل ونائب الفاعل بالتناوب على الضحية بمنع وصول سفن الوقود وعدم استيراد قطع الغيار ولقطاع الخاص هو البديل والانتاج يترواح مابين الصفر و12ميجا وات وبخط ساخن لمن يدفع من اصحاب الشركات والفنادق والمصانع.
بينما ابناء القوت اليومي أهل الساحل الغربي تحت تحكم وسيطرة الضمير المُستتر والفاعل ونائبه المتوحش، والضمير العالمي مات وشبع موت وأصحاب “كلفوت” و”نا الفاعلين” بالصراخ الفاجر العاهر الماجن من فنادق ابومنشار السعودي وقصور حريم السلطان التركي ومن شوارع الهرم للراقصة والسياسي صافيناز معمر الارياني ولصالح المُستثمر الصهيوني الامبريالي الاستعماري.
العاهرون صامتون
في يوليو من عام 2015م، طائرات بن سعود واليهود يقصفون محطة المخأ الكهربائية البخارية التي تنتج 160ميجاوات ويخرجونها من الخدمة حتى اليوم يونيو 2022م، والعاهرون صامتون وبن سعود والامريكان يقصفون المدينة السكنية في المخأ لموظفي المحطة الكهربائية، ويستشهد اكثر من مائة من المدنيين بينهم عشرة اطفال والعاهرات في ظلام صمت الكلام، وفي شهر فبراير من عام 2022م طارق عفاش “غلام القصر الملكي السعودي” يستولي على محطة المخأ البخارية.
ويستخدمها لتوليد الكهرباء التجارية وبطاقة 10 ميجا وات ويستبدل العدادات الحكومية في منازل المواطنين بعدادات أرقام ديجتال، وبالشراكة مع شركة القلزم القطاع الخاص الذي ابتلع القطاع العام، والعاهرون والعاهرات بالهمسِ باللمسِ بالآهات تحت نعيم الظلام الدامس ومن الظلام مافُتّنْ.
وسلام ياراعية وماقد شَنْ شَنْ وطز بالمواطن في المخأ وتعز المُحتلة وحتى عدن وحضرموت وشبوة والمهرة ولحج والضالع وأبين، كذلك هم بالمعاناة من انعدام خدمات الكهرباء ولغرض في نفس بني قينقاع، والمنافقين والمنافقات بحديث الصمت من ذهب والكلام من فضة ونحاس وخشب ومعدن وكأن كهرباء الجنوب خمس نجوم وببركة المُحتل الامريكي في حضرموت والانجليزي في المهرة واليهودي في سقطرى خسئتم يا أولاد الكامب.
كلفوت الملعون
محطة مأرب الغازية دخلت الخدمة عام 2009م، وبقدرة اجمالية 341 ميجاوات، وتغطي 50% تقريباً من اجمالي الطاقة الكهربائية المستخدمة في اليمن وشباب، ثورة 11فبراير للميادين والساحات و”نا الفاعلين “يتبادلون الاتهامات فيما بينهم البين، بخصوص الاعتداءات المتكررة على ابراج كهرباء المحطة الغازية مأرب، والتي تقع في نطاق جغرافيا معسكرات جناحي السلطة الحاكم المؤتمر والاصلاح.
والنتيجة خروج وعودة وذهاب وآياب لمحطة كهرباء مأرب من منتصف عام 2011م والاعتداءات تتواصل وتتكرر وتتنوع أعمال التخريب لخطوط نقل الكهرباء في مأرب والحديدة والضالع، بالرصاص والقذائف والعبوات الناسفة، وبالخبطات وتلفزيون صنعاء فجاءة يقطع البث ويعلن ان “كلفوت” هو من يعتدي على ابراج الكهرباء وخرج ما نسبتة 30% من الكهرباء الحكومية عن الخدمة من الفترة الممتدة من منتصف 2011م الى مطلع عام 2014م و”كلفوت الملعون ” هو السبب !
ومن هو كلفوت ؟ وماصفته؟ وماجنسه ؟ ومالونه ؟ وهل هو من الجن او الانس ؟ لا احد يعرفه من الشعب اليمني حتى اليوم يونيو 2022م، باستثناء ” نا الفاعلين” مؤتمر عفاش واصلاح الخونج اليدومي، وحينها لم نرى مانسبته 1% من السعار على “كلفوت الملعون”، كما نشاهد ونسمع سعار الخونج تجاة الانصار اليوم.. أليس كذلك؟ ولماذا ؟ لان” كلفوت الملعون” سم وهمي وهو منهم واليهم ولاسلام عليهم.
اليهودي دمر كهرباء اليمن كلياً
السعودي يعلن العدوان على اليمن من أمريكا، والطيار اليهودي يقصف اليمن وبلا هوادة ويستهدف محطات الكهرباء والابراج والمحولات، وفي اغسطس 2015م تخرج الشبكة الكهربائية الوطنية للجمهورية اليمنية عن الخدمة بشكل كامل وحينها كان سعار العاهرون والعاهرات بالواجب الديني والشرعي مع السعودي اليهودي وبحديث التأسلم الوهابي الخونجي.
وما تبقى من محطات توليد فرعية أوقفها العدو جبرا بمنع استيراد وقود المازوت والديزل ومنع استيراد قطع الغيار، لتتوقف أنشطة المؤسسة العامة للكهرباء فترة عامين وتنقطع رواتب الموظفين، وحينها الشعب اليمني اتجه الى الالواح الشمسية وبنسبة 75%من السكان وماتبقى للمولدات الصغير بالديزل، قبل أن تنجح وبصعوبة بالغة عمليات إعادة التشغيل الجزئي لبعض محطات التوليد في أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة وبقدرة محدودة وصلت الى مانسبته 30% مما كان قبل العدوان.
كهرباء مأرب تعود جزئياً
في مايو من عام 2020م، تم اعادة تشغيل محطة مـأرب الغازيـة، وبطاقة 55ميجا وات ولمدينة مأرب فقط! فمعظم خطوط نقل الكهرباء للمحافظات من محولات وابراج دمرها “كلفوت الملعون” والعدوان الغشوم، وفي الشهر الماضي 24مايو 2022م ومن عواصم العدوان أعلن عن توقيع عقد لصيانة كهرباء مأرب الغازية وبدعم كويتياً بقيمة 40 مليون دولار أمريكي، مع شركة سيمنس الألمانية الشركة المصنّعة لوحدات المحطة الغازية، ومن المتوقع بدء تنفيذ أعمال الصيانة في أقرب وقت ممكن.
كهرباء الحديدة
قال مدير عام محطة كهرباء رأس كثيب المهندس طه سلام، يوم أمس الأحد 12يونيو 2022م، إن المحطة تولد في الوقت الراهن 12 ميجا وات من الكهرباء فقط، نتيجة عدم صيانة بعض وحدات التوليد، والنقص الحاد في المازوت، مؤكدا أنه سيتم تشغيل الوحدتين الثانية والثالثة لرفع القدرة إلى 40 ميجا خلال الساعات القادمة.
كما سيتم تشغيل الوحدة الرابعة خلال الأسبوع القادم، فيما لازالت الوحدة الخامسة بحاجة إلى توفير قطع غيار حتى يتم إدخالها في الخدمة، وفق وكالة “سبأ”، وأكد محافظ الحديدة الاستاذ / محمد عياش قحيم أنه: “سيتم التنسيق مع اللجنة الرئاسية وقيادة السلطة المحلية على توفير كافة احتياجات المحطة من مازوت وديزل وقطاع غيار وصرف كافة مستحقات كوادر المحطة المالية”.
ياقومي الكرام الأعزاء هلموا لتعديل القانون والقرار وليكن رئيس صندوق دعم كهرباء الحديدة هو محافظ الحديدة بصفة الفاعل الحاضر في الساحل الغربي، وأهل تهامة أدرى بابناء الحديدة محدودي الدخل والقوت اليومي المناسب للقطاع العام، بينما الضمير المُستتر يفضل السعر المرتفع للقطاع الخاص والله على ما أقول شهيد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
13يونيو 2022م