شكل اخر من العدوان
في الاونة الاخيرة انتشرت ظاهرة تعاطي المخدرات من مادة “الشبو” كريستال ميت في المحافظات الجنوبية المُحتلة وخاصة محافظة حضرموت الساحل والوادي وشبوة والمهرة.
وتتوالي عمليات كشف مروجي المخدرات في الفنادق وبين اوساط الشباب ووصل الامر الى اكتشاف معامل لصناعة المخدرات في حضرموت كظاهرة ملاصقة ومصاقبة للاحتلال السعودي الاماراتي للمحافظات المُحتلة وظاهرة تعاطي المخدرات باليمن هي عادة غريبة على مجتمعنا اليمني بشكل عام ومحافظة حضرموت بصفة خاصة نعم هي ظاهرة وافده مع المُحتل الاجنبي الخارجي ليسهل السيطرة عليه وتدميره لغرض في نفس الصهيونية العالمية.
عاصمة المخدرات بالشرق الاوسط
مجلة فورين بوليسي” الامريكية وبتاريخ ديسمبر من عام2021م وفي دراسة لها قالت ان السعودية هي “عاصمة المخدرات” في الشرق الأوسط وجاء في الدراسة.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، فإن أكثر من نصف جميع كميات مادة الكبتاغون المُخدر التي تم ضبطها في الشرق الأوسط بين عامي 2015 و2019، كان في السعودية.
صناعة مادة الشبو
هى تركيبة من عدة مواد كيميائية يمكن صناعتها في المنازل و المادة الاساسية هي الافيدرين والتي تستعمل في صناعة الادوية لعلاج الزكام ونزلات البرد والمادة الفعالة المُنشطة هي مادة “الميثامفيتامين”،ويضاف اليها العديد من المواد الحاملة واللون الابيض ليظهر لونه وشكله النهائي تشبة بلورات الكريستال لذلك يسمى ب”الكريستال ميت”.
أضرار الشبو
تحول الشخص من كيان إنساني إلى كيان حيواني عدواني غرائزي مدمر وتظهر الاعراض بعد 24ساعة من تناول الجرعة الاولى والتي يمتد تأثيرها لاكثر من شهر وعندما يتعاطى الجرعة الأولى يشعر الشخص بعدم اتزان نفسي وكآبة شديدة مما يدفعه دفعا إلى تناول جرعة أخرى ليستعيد توازنه النفس.
ومع الوقت يتحول الشخص الى قاتل لغيره او قاتل لنفسه بالانتحار فهو لاينام لعدة ايام متواصلة ويفققد الشهية للطعام ويصاب الهزال الجسدي ويصبح متقلب المزاج سريع الانفعال شديد العصبية ومندفع السلوك العدواني.
والادمان على مادة الشبو تؤدي إلى حالات تسمم جسدية شديدة الخطورة وتساقط الأسنان وحدوث الشلل الرعاش وإلى زيادة ضربات القلب والرجفة القلبية وارتفاع ضغط الدم وظهور علامات الشيخوخة المبكرة كما يؤثر الشبو على الذاكرة ويضعف المناعة بشكل كبير تجعل جسد المدمن فريسة سهلة لكافة أنواع الأمراض المهاجمة لجسده.
ومن بين الاعراض الخطيرة يصاب الشخص بالهلوسه السمعية والبصرية الكاذبة والاعتقاد بسماع أصوات ورؤية أشياء وظهور التجاعيد في البشرة والهالات السوداء حول العينين وصداع شديد والدخول في حالة نوبات من الاكتئاب والصرع تؤدى في نهاية المطاف للوفاة ذاتياً او بالانتحار ولايوجد علاج لهذة الافة نهائيا والعلاج الوحيد هو عدم استخدامها والتحذير منها وتعريف المجتمع بخطورتها.
الاستعمال
عن طريق التدخين، حيث يتم خلط مادة الشبو مع التنباك “التبغ” لمن يتناول المداعة او بالمعسل لمن يفضل الشيشة لان احتراق مادة الشبو يعطى تاثير ونشوه اكبر او اضافتها الى الشمة “البردقان” او تناولها بطريقة الاستنشاق او البلع بعد سحقها او عن طريقة الحقن الوريدي والمستهدف هم جيبل الشباب للتدمير الذاتي اوجعله سهل الانقياد بالحد الادنى لقوى العدوان الخارجي.
تعدد العدون والهدف التدمير
تعددت اساليب الصهيونية بالوكيل الانجليزي او الامريكي اوبالسماسرة الاعراب السعودي والاماراتي والقطري ولانستثني تركيا الاحتلال والاخوان في استهداف اليمن ارضا وانسانا وخيرات بالاستعمار والاحتلال والخطاب التكفيري الدموي الى زرع العملاء والخونة الى حروب الفتن الاهلية وبخطاب الكراهية والعنصرية المناطقية.
الى العدوان والغزو والاحتلال ونهب خيرات النفط والغاز وتعطيل الموانئ الجوية والبحرية والمنافذ البرية واستهداف النسيج الاجتماعي اليمني بالثقافة الغربية بشخص المرأءة اليمنية لتتمرد على واقعها بمصطلح الحرحرة وحق الحصول على وثيقة السفر بدون موافقة اولياء الامور اباء وازواج واخوة الى استهداف المواطن اليمني بالاغذية الفاسدة واستهداف الثروة الحيوانية والتربة الزراعية والاسماك في البحار وقطع الرواتب ومنع خدمات المياة والكهرباء والصحة ..الخ ..الخ
ولن يكون اخرها مخدرات الشبو كريستال ميت.. ولماذا كل هذا وبتوحش سادي منقطع النظير؟.. الجواب عند تُبع اليماني وسيف بن ذي يزن والاوس والخزرج الانصار يثرب المدينة المنورة.
وقبل كل ذلك عند قبائل جرهم اليمنية التي سكنت وادٍ غير ذي زرع بكة مكة المكرمة ومنها تزوج النبي اسماعيل عليه السلام ومن نسله كان خاتم الانبياء والمرسلين رسول الرحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وامتداده كوثر فاطمة الزهراء عليها السلام اهل البيت الكرام.
واللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد وبهم ومعهم لا ولن تسود سلالة المُفسدين بالارض اليهود من بني اسرائيل بقوم اولى قوة وبأس شديد وذلك هو مربط الفرس لقوم يعقلون من اليمن والى اليمن يتحدد مصير المُفسدين بالارض سلباً وايجابا ولله عاقبة الامور.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
12يونيو 2022م
