يواصل الجيش الروسي تحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا بعد تحقيق نجاحات ميدانية هناك مؤخرا.
هذا وقد أوضحت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية تتقدم باتجاه نوفوتوشكيفسكي أوريخوفي وحققت “انتصاراً جزئياً” عند مشارف بلدة أوريخوفو.
وقالت ان روسيا تواصل شن هجمات في مدينة سيفيرودونيتسك وفي حال السيطرة عليها، فذلك سيفتح الطريق أمام موسكو إلى المدينة الكبرى كراماتورسك، ما سيشكل خطوة مهمة للسيطرة على كامل دونباس.
وبحسب رئاسة الأركان الأوكرانية فإن الجيش الروسي يستعد لشن هجوم على سلافيانسك وسيفيرسك، هذا وقد افاد الرئيس الاوكراني عن معارك صعبة جدا تدور في منطقة دونباس، وقال روسيا تريد تدمير كل مدينة في دونباس.
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني أن المعارك تتسبب بـمقتل ما يصل إلى مئة جندي أوكراني وإصابة 500 بجروح كل يوم أما الروس، فلا يعلنون عن خسائرهم.
حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية في محيط مدينة سيفيرودونتسك الأوكرانية لم تحرز تقدما في جنوب المدينة.
المساعدات الغربية
على ذات السياق، سعت أوكرانيا للحصول على مزيد من المساعدات من الغرب، وناشدت بتسريع وتيرة إيصال الأسلحة لصد القوات الروسية كما طلبت دعما إنسانيا لمكافحة تفشي الأمراض المعدية مثل للدوسنتاريا والكوليرا.
حيث أعلنت واشنطن ولندن تسليم أوكرانيا راجمات صواريخ ولا سيما من طراز هيمار البالغ مداها حوالي 80 كلم، ما يفوق بقليل مدى الصواريخ الروسية.
هذا وقد قال السفير الأوكراني لدى ألمانيا إن برلين “في 22 يونيو” ستسلم مدافع الهاوتزر والمدافع ذاتية الدفع المضادة للطائرات “جيبارد” إلى كييف، في الوقت نفسه، ستتلقى أوكرانيا 15 غيبارد بحلول نهاية يوليو، ونفس العدد بحلول نهاية أغسطس.
بدوره، أكد الرئيس الأمريكي أن نظيره الأوكراني “لم يرد سماع” التحذيرات الأمريكية قبل بدء روسيا لعمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. كما حمل الرئيس الأمريكي رئيس روسيا المسؤولية عن ارتفاع مستوى التضخم وأسعار البنزين والمواد الغذائية في الولايات المتحدة
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو سترد على حشد قوات حلف شمال الأطلسي في بولندا، مضيفة أن الرد سيكون على نحو متناسب.