“خاص”
تل ابيب تعلن
قالت القناة 12 الصهيونية إن ” الكيان الصهيوني” نشر نظام رادار في عدة دول بالشرق الأوسط، بما في ذلك الإمارات والبحرين”، وذلك لمواجهة “التهديدات الصاروخية الإيرانية”، حيث نشرت القناة التلفزيونية العبرية 12 يوم امس الخميس 9يونيو 2022م على موقعها الإلكتروني تقريرا، قالت فيه إن الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العربية والمقدسات الاسلامية: “سيشارك في تعاون أمني مع العديد من الدول العربية، بما في ذلك العراق واالنظام السعودي”.
ولفتت القناة الصهيونية إلى وجود مشروع مقترحا لتحالف دفاعي وصفته بغير المسبوق، سيكون: “بالتعاون مع 6 دول خليجية، والعراق والأردن ومصر، وسيضمن التحالف تعاونا أفضل في الدفاع ضد ما اعتبرته تهديدات من الجمهورية الاسلامية الايرانية وحلفائها في المنطقة”.
وأوضحت القناة العبرية أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تروّج “لاتفاق تعاون دفاعي أمني بين الكيان الصهيوني وست دول خليجية عربية، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق. واشارت الى ان ذلك هو قتراح مشترك بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وسيتم طرحه على طاولة مجلس النواب الامريكي”.
وجاء في تقرير القناة التلفزيونية ال12 اليهودية ان وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون تخطط الى: “تعزيز استراتيجية أمنية ضد سلسلة من التهديدات من إيران. وسيتطلب مشروع الاقتراح، الذي لم يتم الانتهاء منه بعد، من وزارة الدفاع الأمريكية، تقديم خطة دفاعية كاملة في غضون 180 يوما ضد الضربات الجوية والصواريخ وغيرها الموجهة من قبل إيران.
ومن المتوقع أن تشمل الاتفاقية ما مجموعه 10 دول إلى جانب أمريكا، وهي أعضاء مجلس التعاون الخليجي، النظام السعودي والإمارات والبحرين وعُمان والكويت وقطر؛ بالإضافة إلى الأردن ومصر والكيان الصهيوني والعراق”.
أمريكا تؤكد
في الصدد ذاته قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية في وقت سابق أن “الحزبين الجمهوري والديمقراطي قدما الى الكونجرس الأمريكي مشروع قانون يقترح أن يعمل البنتاغون مع الكيان الصهيوني والدول العربية لدمج قدراتها الدفاعية الجوية لمنع التهديدات الإيرانية”.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر أن “مشروع القانون يقترح إقامة نظام دفاع صاروخي لدمج الدفاع الجوي بين تل ابيب والدول العربية، والاقتراح يهدف إلى تشجيع هذه الدول العربية والكيان الصهيوني على تنسيق أفضل في المنطقة”.
ولفتت أيضا في هذا السياق إلى أن “مشروع القانون هو أحدث محاولة من قبل الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدفاعي بين الكيان العبري والشرق الأوسط بعد تطبيع العلاقات مع العديد من الدول العربية، بعد أن كانت هذه الحكومات معادية لتل ابيب حسب زعم الصحيفة الامريكية !”.
علاقات دافئة بين قطر والعدو الصهيوني
أعلن الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العربية والمقدسات الاسلامية الليلة الجمعة 10يونيو2022م أنه سيتم السماح للمستوطنين الصهاينة بالسفر إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم لكرة القدم 2022، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وجاء في بيان مشترك لثلاث وزارات للعدو الصهيوني هي وزارة جيش الاحتلال الصهيوني والخارجية والرياضة ان: “الفيفا اكد أن الصهاينة المستوطنين سيكونون قادرين على دخول قطر خلال كأس العالم ومشاهدة المباريات”.
وكتب وزير خارجية العدو الصهيوني “يائير لابيد” في تغريدة على تويتر وقال: “هذا إنجاز دبلوماسي يملأ قلوب المشجعين بالفرح”. وأضاف اليهودي الصهيوني يائير لبيد أن : “حب كرة القدم والرياضة يربط الناس والدول، وكأس العالم هذه تفتح الباب لعلاقات دافئة جديدة”.
خطر صهيوني لا خطر إيراني
بعد اغراق الانظمة الوطنية الجمهورية في اليمن وسوريا وليبيا في حمام دم ربيع الاخوان وخريف الدواعش وشتاء المشاريع العنصرية المناطقية وبمحور قطر تركيا ومحور النظام السعودي الامارات وتحت شعار الخطر الايراني والشيعي وبعد تسع سنوات قطف الكيان الصهيوني الثمار بتطبيع علاقاته مع ثلاث دول عربية، الإمارات والبحرين والمغرب، واتفق على القيام بذلك مع السودان.
ولاحقا مع النظام السعودي ومابينهما اعادة العلاقات بين تركيا وتل ابيب، بينما تغرق الانظمة الوطنية الجمهورية بالفتن والحروب والحصار والدمار ونهب خيرات النفط والغاز هذا وكانت قطر سباقة بخيانة التطبيع مع تل ابيب بظهور خارطة الكيان الصهيوني في نشرات اخبار قناة الجزيرة الدوحة واختفاء فلسطين من الخارطة واختزالها بالضفةالغربيةوقطاع غزة.
وكانت قطر قد اقامت علاقات تجارية مع العدو الصهيوني عام 1996، عند زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني شمعون بيريز للدوحة عاصمة قطر.
الأعراب الاشد نفاقاً
بعد تصدر اعراب دول الخليج المشهد السياسي العربي والذي بلغ ذروته فيما عرف بالربيع العربي العبري 2011م وبالاشتراك مع تركيا الاخوانية ومن دار في فلكهم من اصحاب المشاريع التكفيرية والعنصرية والمناطقية والتمزيق والتقسيم من الادوات الداخلية لدول ماسميت بالربيع.
وخلال ذلك كان الفعل غير القول: قالوا بالخطر الايراني في المنطقة وهم ينفذون المشروع الصهيوني اليهودي في الوطن العربي بالقرن الـ 21 الميلادي وهانحن نشهد فصوله الاخيرة بالصوت والصورة والافعال والتحالف العسكري المُعلن بين عرب التطبيع واعراب الخليج واليهود وامريكا بعد افك الربيع العربي بعد بهتان الديمقراطية وحقوق الانسان بعد اوهام الخلافة الاخوانة بعد خرافة دولة التأسلم الداعشي الوهابي بعد هرطقة اليمن الجديد ونهاية النفق المظلم الانبطاح في الكنيست الصهيوني بعد البيت الابيض الامريكي والمُسلم الايراني المقاوم وحلفائه من محور المقاومة ليهود تل ابيب هم هو العدو هم ميليشيات ومتمردين وبتنكهة خطاب التكفير هم اهل شرك وكفر وبدع وكهنوت ومشروع صفوي فارسي مجوسي.. الخ
من خطاب الكراهية تجاة ابناء البلاد بينما الاجانب وخاصة الاشد عداوة للذين ءامنوا، يهود تل ابيب هم اصدقاء وما بعد الاصدقاء والحلفاء هم مؤمنون بهرطقة ما يسمى “بدين ابرهام” بالحاخام يعقوب بن هرتسوغ نسخة الرياض والحاخام ايل عبادي نسخة ابو ظبي وبالمخالفة لهُدى الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم وبكل صفاقة وتزوير وتحريف وتزييف وتجييش لم يشهد له التاريخ مثيل ولا لن يفلح القوم الظالمون في هذا الزمان والمكان.. والايام بيننا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
11يونيو 2022م