Home أخبار وتقارير أليس هذا الأمر غير قانوني.. عار التطبيع في الإمارات يحصر الوظائف بالإسرائيليين ويثير سخط شعبي

أليس هذا الأمر غير قانوني.. عار التطبيع في الإمارات يحصر الوظائف بالإسرائيليين ويثير سخط شعبي

0
أليس هذا الأمر غير قانوني.. عار التطبيع في الإمارات يحصر الوظائف بالإسرائيليين ويثير سخط شعبي

شكل إعلان غير مسبوق يقوم على حصر الوظائف بالإسرائيليين جديد عار التطبيع في الإمارات وأثار سخطا شعبيا واسع النطاق في أبوظبي.

وقوبل إعلان لشركة “أنتال” العالمية، التي تعمل في عدة تخصصات في الإمارات، بحالة جدل لدى الأوساط الشعبية والسياسية في البلاد، وذلك بسبب حصره للإسرائيليين فقط.

وأعلنت الشركة العالمية، أنها بحاجة إلى مدير مزرعة في الإمارات، بشرط أن يكون حاملاً للجنسية الإسرائيلية حصرا، وهو ما أثار سخطا واسعا من قبل مغردين إماراتيين، واعتبروا ذلك تمييزا ضدهم.

سخط شعبي

وقال ناشطون إماراتيون، إن هذا الإعلان يشير إلى مدى تغلغل الإسرائيليين في الدولة في أقل من عامين بضوء أخضر رسمي في حين أن المئات من المواطنين والمواطنات الذي أنهوا دراساتهم الجامعية يواجهون بطالة كبيرة في توظيفهم، والذين سبق لهم أن أطلقوا عدة حملات على وسائل التواصل للمطالبة بحقهم في التوظيف.

وفي هذا الشأن، قالت ميرا الحسين: أنا مستاءة جدًا من هذا الإعلان. يقال تأهيل وليس توطين، ومن ثم نرى أن هنالك جنسيات ستحظى بالفعل بامتيازات في سوق العمل. أليس هذا الأمر غير قانوني؟ هل ستُصدر الأمم بطالتها لنا؟ وأضافت: “لا أظن أني سأجد إعلان وظيفي في بريطانيا يقول ‘الاماراتيون فقط”.

وعقب محمد الصادق على تعليق ميرا بالقول: “هذا الشيء من زمان موجود أختي ميرا و هو فعلا مخالف للقانون لأنه في تمييز واضح. وزاد فالفترة الأخيرة لأنه ما أتوقع في رقابة كافية”.

وقالت صاحبة حساب “بارباروس الإمارات”: هذه رسالة من الأخت ميرة الحسين إلى شعب الإمارات الذي خدع ولا يزال يخدع بشعار (الإمارات بلد السعادة).. إعلان وظائف في الإمارات للصهاينة فقط!

أما “أمل” فعلقت بالقول: هذا الشرط ممنوع في الإمارات كيف رضوا للشركة تعلن بهذا الإعلان هل الإسرائيليين فوق القانون أو أن المفروض نشتكي على هذه الشركة؟.

وتساءل أصيل بالقول: “قد نتقبل وجود صفحات تخصص بعض الوظائف لغير المواطن بصورة عامة ولكن الحاصل تخصيص فرص العمل لجنسيات معينة في الدولة، السؤال فعلا هل يحظى الإماراتي بمثل هذه الفرص في الخارج؟”.

ورد رئيس تحرير البيت الخليجي للدراسات والنشر “عادل مرزوق” على تغريدة ميرا: في بريطانيا، سؤال المرشح للوظيفة عن جنسيته مخالفة قانونية. يسأل فقط عن ما إذا كان مصرح له بالعمل”.

وأضاف: “السؤال عن أشياء مثل الجنسية، قد يستخدمه المرشح في القضاء، لا يمكن نشر اعلان وظائف خارج بريطانيا إلا بعد نشرها في الداخل وعمل مقابلات وتسبيب فشل المرشحين للوظيفة.

وقبل أيام، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقية للتجارة الحرة، وهي الأولى بين الاحتلال وبلد عربي، من شأنها خفض أو إلغاء التعريفات الجمركية.

ومنذ توقيع اتفاقية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب في أيلول/سبتمبر 2020، بات الإسرائيليون يترددون بكثرة على الإمارات، ويعملون في وظائف عديدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا