وصلت اللجنة العسكرية الوطنية برفقة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء عائدة من عمّان عقب الانتهاء من نقاشات حول الطرق والخروقات.
وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام قد أوضح في وقت سابق اليوم على صفحته في تلغرام أنه “بعد الانتهاء من نقاشات المرحلة الأولى حول الطرق والخروقات.. اللجنة العسكرية غادرت عمّان عائدة إلى العاصمة صنعاء وبرفقتهم المبعوث الأممي” مشددا “على الطرف الآخر أن يتعاطى بإيجابية مع مبادرات قدمت بنوايا حسنة، أو تولى فريقنا تنفيذها”.
وكان رئيس اللجنة العسكرية الوطنية في مشاورات عمّان اللواء يحيى الرزامي، قد أكد أن عرقلة الطرف الآخر لفتح الطرق، ورفضه للمقترحات المقدمة من اللجنة حالت دون تحقيق تقدم سريع، لافتا إلى أن ذلك يثبت أنه لا يريد رفع معاناة المواطنين.
وخلال لقاء اللجنة، أمس الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، أوضح اللواء الرزامي أن الطرف الآخر يسعى لتحقيق مكاسب سياسية وحزبية ضيقة من أجل خدمة أهدافه العسكرية.
وقال اللواء الرزامي: “ما زلنا على موقفنا الثابت حول فتح طرق كمرحلة أولى تسهم في التخفيف من معاناة أبناء تعز وبقية المحافظات”. وأضاف: “قدمنا مبادرات لفتح 3 طرق في تعز كمرحلة أولى وهي طرق: كرش الشريجه الراهدة، الزيلعي الصرمين صالة، الستين الخمسين الدفاع الجوي بير باشا”.
وأوضح اللواء الرزامي أنه تم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف لتشكيل غرف عمليات مشتركة لمتابعة الخروق في الجبهات خلال فترة التهدئة المعلنة. وأشار إلى أن اللجنة العسكرية الوطنية في مشاورات عمان ستعود إلى صنعاء قريبا للتشاور مع القيادة ودراسة الأفكار والمقترحات التي تم نقاشها مع ممثل الأمم المتحدة.