التقى رئيس اللجنة العسكرية الوطنية للمجلس السياسي الأعلى في صنعاء اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي وأعضاء الفريق المرافق له في المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم، سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس.
وفي اللقاء، أكد اللواء الرزامي على موقف حكومة صنعاء الثابت حول فتح الطرق كمرحلة أولى تسهم في التخفيف من معاناة أبناء محافظه تعز، وبقية المحافظات الأخرى، وذلك من خلال ما تم تقديمه من مبادرات فتح ثلاث طرق في محافظة تعز كمرحلة أولى.
وأشار إلى أن مبادرات فتح الثلاث الطرق بتعز تشمل طريق كرش – الشريجة – الراهدة، طريق الزيلعي – الصرمين – صالة، وطريق الستين – الخمسين – الدفاع الجوي – بير باشا”.
وأشار إلى حرص وجديّة صنعاء في المبادرة والتوجّه لرفع ما يمكن من معاناة أبناء تعز وبقية المحافظات، وقال” لكن بسبب عرقلة الطرف الآخر ورفضه المقترحات التي قدمتها اللجنة الوطنية التي سبق وطرحتها الأمم المتحدة في نقاشات سابقة حالت دون تقدّم سريع”.
ولفت اللواء الرزامي إلى أن ذلك يثبت أن الطرف الآخر لا يريد حقيقة رفع المعاناة عن المواطن بدرجة أساسية بقدر ما يسعى لتحقيق مكاسب سياسية أو حزبية ضيقة من أجل خدمة أهدافه العسكرية والحزبية.
وأوضح أن اللجنة العسكرية الوطنية ستغادر للعاصمة صنعاء قريبا، للقاء والتشاور مع القيادة في صنعاء، لدراسة الأفكار والمقترحات التي تم نقاشها مع ممثل الأمم المتحدة.
وحول تساؤل سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن عن مسار المفاوضات ومدى نجاحها ؟ قال اللواء الرزامي “إن المفاوضات إيجابية في حال تعامل الطرف الآخر بمصداقية، بعيداً عن المزايدة والاستغلال”.
وكشف رئيس اللجنة العسكرية الوطنية عن التوصل لاتفاق بين جميع الأطراف بتشكيل غرف عمليات مشتركة لمتابعة الخروقات في الجبهات، خلال فترة تهدئة الهدنة المعلنة، والمتفق عليها برعاية الأمم المتحدة.
وأبدى شكره وامتنانه للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عُمان الشقيقة على كرم الضيافة والاستقبال.
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن نشاط اللجنة العسكرية الوطنية في العاصمة الأردنية لمتابعة الخروقات العسكرية، وبحث موضوع فتح الطرق في عموم محافظات الجمهورية.