كشفت مصادر عسكرية في محور تعز، يوم أمس الأربعاء، كواليس اتفاق بين طارق صالح وقيادات عسكرية من محور تعز تهدف للانقلاب على قائد المحور المحسوب على علي محسن، خالد فاضل. يأتي ذلك في أعقاب اجتماع بين طارق وقيادات من محور تعز قاطعه كبار قادة المحور بينهم فاضل.
وأفادت المصادر أن إعلان طارق فتح باب التجنيد في المخا تحت مسمى “الحماية الرئاسية” بعد يوم على لقائه بقادة المحور هدفه تعزيز قوات عدنان زريق القميشي قائد اللواء الخامس حماية رئاسية ومسؤول عمليات المحور ضمن مخطط يهدف من خلاله طارق لنشر قواته تحت غطاء “الحماية الرئاسية” التي يقودها القميشي بتعز.
وكان القميشي ظهر على الجانب الأيمن لطارق صالح وقوات القميشي الوحيدة التي قبل طارق صالح بانتشارها على خطوط التماس مع فصائل الإصلاح المنتشرة في الريف الجنوبي الغربي لتعز.
ويعد هذا المخطط الثاني من نوعه منذ أشهر حيث سبق لطارق أن فشل في تأليب عبدالعزيز المجيدي القيادي في المحور على فاضل رغم الدعم السخي له. ويحاول طارق استغلال منصبه كعضو في الرئاسي لتعزيز نفوذه في معاقل خصومه وتحديد حزب الإصلاح.