أثار إعلان قيادة محور تعز التابع لحزب الإصلاح الولاء والطاعة لطارق صالح، قائد القوات المدعومة إماراتيا في الساحل، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والشعبية، برزت فيها السخرية من مواقف الإصلاح المتذبذبة طوال فترة الحرب والصراع.
وعلق الصحفي محمد سعيد، بمنشور له على فيسبوك، قائلا” أين شقاة هشتاق (المخا حقنا) من الحجيج الاخونجي لتقديم قرابين الولاء والطاعة لـ طارق!؟“، بالإشارة إلى شعار “المخا حقنا” الذي ظل الإصلاح يرفعه في وجه طارق.
الناشط مجيب الشرعبي، شارك صورة لاجتماع وفد محور تعز مع طارق صالح، معلقا: الحمدلله اخيرآ تحقق حلمي واصبحت المخا حقنا، باقي هزه لتعز”، مشيرا إلى تسريبات الشهيرة للقائد الفعلي للإصلاح في تعز المعروف بسالم، والتي توعد فيها بتحرير المخا من القوات المدعومة من الإمارات.
في ذات السياق، اعتبر أنصار الإصلاح زيارة المحور لطارق تنازل وتفريط بدماء الشهداء، حيث يتهم الحزب طارق بارتكاب مجازر بحق أهالي المدينة، سواء في أحداث ثورة فبراير أو أيان ما كانت قواته في صفوف الحوثيين.
وظهرت قيادة المحور، الأحد الماضي، في اجتماع يترأسه صالح طارق بمدينة المخا، الأمر الذي عده مراقبون تغير في موازين القوى بالمحافظة لصالح طارق الذي استثمر موقعه الجديد كعضو في المجلس الرئاسي السلطة المشكلة كوريث للشرعية لتوسيع نفوذه السياسي والعسكري في تعز.