نشر الإعلام الحربي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، الجزء الرابع من وثائقي | “الدريهمي حصـار وانتصار”.
وكان مضمونه رسالة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمحاصرين في الدريهمي، والتي تسببت بارتفاع معنويات المجاهدين في مدينة الدريهمي المحاصرة عقب الرسالة، وبدا لهم أنهم دخلوا المدينة المحاصرة من جديد.
وأوضح الوثائقي دور جهاز الأمن والمخابرات بكشفه للمجاهدين خطة قوى العدوان للهجوم على مدينة الدريهمي المحاصرة، إذ كان مواكبا لعمق العدو بعد تمكنه من اختراق صفوف العدو وتجنيد بعضهم لمعرفة وكشف كل خطط العدو ووضعه الداخلي، لتقرر القيادة والمجاهدين الرد على النوايا العدوانية بتدمير الدريهمي ومحاولة احتلالها بقوة غير مسبوقة.
http://youtu.be/wm5Vk4W5KGU
وعقب نجاح استخباري للمجاهدين كشف خطة العدو للهجوم على المدينة يُعطى الضوء الأخضر لتدشين عملية فك الحصار عن المدينة وتأديب قوى العدوان بإعداد خطة محكمة اعتمدت على إيهام العدو بقوة محدودة في أحد المسارات، وبعد انهاك طاقة العدو في الليل دشنت العملية الرئيسية في يومها الثاني والثالث وانتهت -بفضل الله وعونه- بكسر كماشة الحصار وتحرير كامل محيط الدريهمي.
خسائر فادحة تكبدها تحالف العدوان
وتكبدت قوات العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأسر أعداد من المنافقين واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة، ويلتقي المجاهدين المحاصرين مع مسارات كسر الحصار من المجاهدين خارج المدينة، فكان أذان النصر والفرحة الغامرة تعم المجاهدين وأهالي المدينة التي لم تعد محاصرة بعد عامين وشهرين من المعاناة والحصار والموت.
لحظة لقاء المجاهدين
كما أظهر الوثائقي لحظة إلتقاء المجاهدين المحاصرين داخل المدينة مع المجاهدين من خارج المدينة، ولحظات مؤثرة لفرحة أهالي مدينة الدريهمي واحتفائهم بفك الحصار عن المدينة، تطوي عامين وشهرين من صنوف المعاناة والعذابات بسبب حصار قوى العدوان للمدينة وارتكابهم مجازر وجرائم ليست أبشع من حصارهم الوحشي والمعزز بصمت وتواطئ أممي واضح.
وكشف استبشار كبار السن وفرح الصغار والكبار، وارتفاع زغاريد ورقصات النصر من أهالي المدينة بعد بشارة كسر الحصار واندحار المنافقين، مهنئين المجاهدين بعظيم النصر وموجهين رسائل الشكر والعرفان للسيد القائد وكل الأبطال الذين خاضوا ملحمة الصمود والنصر.
لتحميل الجزء الرابع للفيلم بجميع الجودات أضغط هنا
الجزء الخامس من وثائقي الدريهمي حصـار وانتصار
كشف الجزء الخامس والأخير من السلسلة الوثائقية “الدريهمي حصـار وانتصار” عن تفاصيل ملحمة تطهير الساحل الغربي من قوى العدوان ومرتزقته.
فبعد العمليات العسكرية الواسعة لكسر الحصار المفروض على مدينة الدريهمي الذي استمر أكثر من سنتي، كانت أعين الجيش واللجان الشعبية على الخط الساحلي.
تغيير ملامح المعركة في الساحل
وبحسب الجزء الخامس، لم يكن فك الحصار هو آخر الأهداف المنشودة بل أيضا بناء خطوط دفاعية قوية يتم الانطلاق منها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية من شأنها تغيير ملامح المعركة في الساحل الغربي بشكل عام.
ووثق الفيلم، عمليات تقدم الجيش واللجان الشعبية وقصف مواقع العدو وآلياته، بمختلف الأسلحة وفرار المرتزقة على إثر ذلك، ما دفع العدو لتعزيز قواته بأقوى لواءين عسكريين.
انهيار معنويات العدو
استطاع أبطال الجيش واللجان تحديد المسارات لدى وصول اللواءين وتمكنوا من استهدافهما وإصابة قائد أحداها ما أدى إلى انهيار معنويات جنود العدو.
اتجه المرابطون في اليوم الثاني من فك الحصار عن مدينة الدريهمي نحو صحراء الدريهمي لتطهير ما تبقى منها واقتحام مواقع المرتزقة التي لم تصمد طويلا أمام عزم ومعنويات الجيش واللجان الشعبية رغم عتادهم وكثرتهم.
استسلام مجاميع المرتزقة
الجزء الخامس من الفيلم وثق أيضا، لحظة استسلام مجاميع المرتزقة لأبطال الجيش واللجان الشعبية خلال العملية .. مؤكدا أن فك الحصار على الدريهمي مثل الضربة القاضية لخطط العدوان في الوصول إلى مدينة الحديدة.
لتحميل الجزء الخامس للفيلم بجميع الجودات إضغط هنا
شاهد جميع أجزاء وثائقي “الدريهمي حصـار وانتصار”