أعلن وفد حزب الإصلاح في محادثات الأردن الخاصة بفتح الطرق بين المدن رفضه للمبادرة التي قدمها وفد صنعاء والتي تتضمن فتح طريقين إلى مدينة تعز.
وفي حين رفض حزب الإصلاح مناقشة فتح الطرق في المحافظات الأخرى كمحافظة مأرب والضالع، اشترط الوفد الذي يرأسه البرلماني عبدالكريم شيبان فتح طرق تعز الواقعة على خطوط التماس وانسحاب قوات صنعاء من هذه المناطق وفي مقدمها معسكر الأمن المركزي وتبة سوفتيل الاستراتيجية، وهي شروط تعجيزية وتدخل في إطار المفاوضات العسكرية وليس الإنسانية بحسب مراقبين.
وفي وقت سابق دعا الأكاديمي الموالي للإصلاح فيصل الحذيفي إلى التفاوض مع الحوثيين على الانسحاب من تعز، وتطهير تعز ممن وصفهم بالزيود. ولوح وفد الإصلاح بالانسحاب من المحادثات مساء الجمعة إذا لم يتم تنفيذ شروطه، رافضا التعامل مع أي مقترحات أخرى.
في مقابل ذلك أصدر رئيس لجنة صنعاء اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي بيانا بخصوص المناقشات الجارية في العاصمة الأردنية #عمان قال فيه إن وفد الطرف الآخر لا يريد أي نقاش لفتح الطرقات الا في مناطق محصورة في مخالفة صريحة لبنود الهدنة التي تنص على تشكيل لجان لفتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات
وأكد الرزامي تقديم مبادرات وصفها بالمهمة تسهم في رفع كل ما يسبب المعاناة الإنسانية لأبناء #اليمن عامة وأبناء #تعز خاصة، كما أشار إلى تقديم أفكار أخرى لفتح الطرق في #مارب و #الضالع تخفف من معاناة أبناء تلك المحافظات الكثير من المتاعب والصعوبات.
وقال الرزامي إن “الطرف الآخر يعاني من التشتت وعدم وحدة القيادة وعدم امتلاك القرار وهذه بعض الأسباب التي أدت الى تأخره في الحضور للمشاركة وتردده في عدم انتهاز الفرصة والقبول بالأفكار الأولى المنصفة والعادلة لفتح الطرق في تعز ومارب والضالع و #البيضاء”.
وبحسب معلومات فإن وفد صنعاء طرح مبادرة لفتح طريق الزيلعي -مدينة تعز وطريق غراب-مدينة تعز، لكن الطرف الآخر رفض المقترح.