أكد رئيس الفريق الحكومي في المفاوضات الجارية في العاصمة الأردنية عمّان، اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي، أن الفريق قدم مبادرات مهمة تسهم في رفع كل ما يسبب المعاناة الإنسانية للشعب اليمني عامة وأبناء تعز خاصة.
وأوضح اللواء الرزامي في تصريح له أن المبادرات التي قدمها الفريق تسهم في فتح بعض الطرقات خاصة في تعز، ومأرب والضالع للتخفيف من معاناة أبناء تلك المحافظات التي سببها العدوان على اليمن.
وقال ” لازلنا ننتظر للتقدم في الخطوات الأولية وأن يقبل الطرف الآخر فتح الطرقات في المرحلة الأولى وينتهز هذه المبادرات الجدية والعملية ويثبت أنه فعلاً يريد الخير ورفع المعاناة عن أبناء تعز وبقية المحافظات”.
وأضاف “وبالرغم من أن المفاوضات تجري في ظل أجواء طيبة وتبشر بالخير إلا أنه وللأسف فقد فوجئنا بأن وفد الطرف الآخر لا يريد أي نقاش لفتح الطرقات إلا في مناطق محصورة في مخالفة صريحة لبنود الهدنة التي تنص على تشكيل لجان لفتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات”.
وأشار رئيس الفريق الحكومي، إلى أن الطرف الآخر يبدو وكأنه يعاني من بعض التشتت وعدم وحدة القيادة وعدم امتلاك القرار، مبيناً أن هذه بعض الأسباب التي أدت إلى تأخره في الحضور للمشاركة لأكثر من ثلاثة أيام، وبعد ذلك تردده في عدم انتهاز الفرصة والقبول بالأفكار الأولى المنصفة والعادلة لفتح الطرق في تعز ومأرب والضالع والبيضاء.
وأعرب عن الأمل في أن يدرك الطرف الآخر ومن يقف خلفه، المسؤولية الإنسانية تجاه الشعب اليمني الذي يعاني وما يزال من حصار وعدوان ظالم وغاشم وما نتج عنهما من آثار كارثية.