تعاني عموم محافظات الجمهورية اليمنية من موجة جفاف واسعة ألحقت ضررا كبيرا بسكان المناطق الريفية المعتمدة على الأمطار في جانب كبير من حياتها وأثرت سلبيا على الثروة الحيوانية والجانب الزراعي في البلاد.
الموجة تسببت بموت عدد كبير من الحيوانات من العطش وتلف أشجار فواكة وهلاك عشرات المناحل وتضرر مساحات زراعية كبيرة في محافظات أبين وإب وحجة وذمار وغيرها، في ظل استمرار موجة الجفاف
وأظهرت مقاطع متداولة موت أعداد من الطيور وتساقطها في الشوارع بسبب العطش، ماحذى بتعميم دعوات لأرباب المنازل والمواطنين بملئ أوعية بالمياه ووضعها على الشرفات وأسطح المنازل لسقي الطيور.
وقبيل دخول فصل الصيف الجاري بأسبوعين ارتفعت درجة الحرارة مبكراً وتسببت بتضاعف موجة جفاف ضربت مساحات زراعية واسعة.
مزارعين لفتوا إلى أن المناطق الزراعية التي تضررت كان يتم ريها سابقاً بانتظام عبر مياه الآبار الارتوتزية ذات الكلفة الاقتصادية العالية لارتفاع أسعار مادة الديزل جراء الحصار المتواصل على البلد.
ويعتزم ملايين اليمنيين، أداء صلاة الاستسقاء عقب صلاة جمعة يوم غد تنفيذا لدعوات اجتماعية، وسط حالة الجفاف المتصاعدة.