أكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري أن موضوع فتح الطرقات تم توظيفه في سياق تبرير حصار العدوان للموانئ والمطارات والتغطية عليه.
وقال العجري في تصريح لقناة المسيرة مساء يوم الثلاثاء، “حريصون على تخفيف معاناة الناس وفي ظروف المواجهات يحصل إغلاق إجباري لبعض الطرق الرئيسية للحفاظ على سلامة المواطنين.” مشيرا إلى أن الإجراءات في تعز فرضتها الضرورات العسكرية للحفاظ على حياة المواطنين بينما إغلاق الموانئ والمطار فلا مبرر له.
وأوضح أن اللجنة العسكرية ذهبت للحوار ولديها حزمة من الخيارات سواء في تعز أو غيرها، مؤكدا على الحرص على استغلال الهدنة بأفضل شكل.
وقلل العجري من أداء دول العدوان في الهدنة، مبينا أنه لا يبعث على التفاؤل وأن دول العدوان لم تنفذ أهم بنودها بالرحلتين الأسبوعيتين.
ولفت إلى أن الطيران التجسسي لم يتوقف وسبق تحذير الأمم المتحدة من أن أي خرق للهدنة سيتم التعامل معه وأن صنعاء مازلت تمارس ضبط النفس.
وبالنسبة لمسألة تمديد الهدنة قال العجري: إن الوفد لم يبحث هذه المسألة مع الأمم المتحدة حتى الآن، مشددا على ضرورة تنفيذ بنود الهدنة أولا بالشكل المطلوب وأن أي تمديد سيكون بتحسين الشروط الإنسانية.
وأشار إلى أن التمديد غير وارد طالما لم يحصل التزام ببنود الهدنة، متسائلا: “على أي أساس نبحث في تمديدها”؟
واعتبر أي تمديد للهدنة بأنه سيكون على ضوء تقييم المرحلة السابقة وتحسين الشروط الإنسانية.