تعهّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء، الاستماع إلى موقف بلاده وكوبا ونيكاراغوا في قمة الأمريكيتين، حتى لو لم تدع الولايات المتحدة ممثلي هذه الدول إلى الاجتماع.
وقال مادورو خلال خطاب تمّ بثه عبر صفحته في “تويتر”: “يمكنهم فعل أي شيء في واشنطن، لكن سيكون صوت فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا في لوس أنجلوس”، مردفاً: “سنكون هناك، ولدينا حيلنا الخاصة”، لافتاً إلى أنّه لن يفصح عن الأسرار.
وقال الرئيس الفنزويلي إنّ الولايات المتحدة لن تتمكن من “طردهم”، واعداً بمفاجأة. وشكر مادورو قادة دول المنطقة الذين تحدثوا ضد استبعاد فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا من قائمة المشاركين في القمة.
وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أعلن مراراً أنّه لن يذهب إلى المنتدى ما لم تتم دعوة جميع دول المنطقة، واتخذ الرئيس البوليفي لويس آرس الموقف نفسه. كذلك، أعرب رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا عن نيته عدم المشاركة في القمة.
وفي أواخر نيسان/أبريل، قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون نصف الكرة الغربي بريان نيكولز للصحافيين إنّ من المحتمل ألاّ تتم دعوة ممثلي حكومات فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا إلى حضور قمة لوس أنجلوس التي تعقد في الفترة من 6 إلى 10 حزيران/يونيو.
وقمة الأميركيتين هي عبارة عن اجتماعات لرؤساء دول وحكومات بلدان نصف الكرة الغربي، ويتم عقدها كل بضع سنوات تحت رعاية منظمة الدول الأميركية، التي توحّد أكثر من 30 مشاركاً.
وعقد المنتدى الأول من هذا النوع، في كانون الأول/ديسمبر 1994 في ميامي، بمبادرة من الرئيس الأسبق بيل كلينتون.