كشفت منظمة إنسان للحقوق والحريات، عن جريمة اختطاف قامت بها قوات ما يسمى “الجيش الوطني” بمدينة مأرب للصحفية نزيهة ناصر علي الجنيد. وأوضحت المنظمة في بيان أن قوات ما يسمى بالجيش الوطني اختطفت الصحفية نزيهة الجنيد لدى وصولها مأرب.
وحسب المنظمة، فإن الصحفية “نزيهة الجنيد” تعرضت للاختطاف والاقتياد إلى سجن الأمن السياسي سيئ السمعة أثناء تواجدها بمدينة مأرب لاستخراج جواز سفر. وأشار بيان المنظمة إلى أنها وثقت جريمة الإختطاف التي تعرضت لها الصحفية نزيهة مطلع يناير 2021م.
يذكر أن الصحفية الجنيد هي أم لخمسة أبناء من محافظة ريمة، وكانت تعمل كصحفية، وقررت السفر إلى القاهرة للعلاج، مع مجموعة من النساء وحاولت الحصول على الجواز من مأرب كون التحالف يمنع السفر عبر مطار سيئون بالجوازات الصادرة من صنعاء.
وبحسب مصادر المنظمة، فإنه وبعد ستة أشهر من الإختطاف خرجن النساء اللاتي كنّ مع الصحفية الجنيد وأبلغن أطفالها بمصير والدتهم المختطفة.
ودعت منظمة إنسان، الأمم المتحدة وكل المنظمات المعنية بحماية حقوق الإنسان والحريات الصحفية، التدخل والضغط على السلطات في مأرب للإفراج عن الصحفية الجنيد وجميع المختطفات في تلك السجون. وأدانت المنظمة هذه الجرائم. معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً لحرية الصحافة والصحفيين.