دعا “تجمع حراس القدس في فلسطين” و”الحراك الشبابي”، الجمعة، إلى النفير العام وصد ما يسمى بـ”مسيرة الأعلام” التي تعتزم الجمعيات الاستيطانية تنظيمها يوم الأحد الموافق 29 مايو الجاري.
وشدد “تجمع حراس القدس” على وجوب الاستنفار وقطع ذراع التهويد في القدس المحتلة، مؤكدا أن “مسيرة الأعلام” لن تمر.
وقال التجمع إنه لا صوت يعلو في القدس فوق صوت المرابطين، مضيفا أنه “بالثبات والمقاومة ستبقى رايتنا هي العليا”.
كما دعا “الحراك الشبابي” للحشد والمشاركة في أوسع تظاهرة شبابية والتجمع عند باب العامود يوم 29 مايو لصد “مسيرة الأعلام”، وإفشال مساعي المستوطنين
وكان رئيس منظمة “لاهافا” المتطرفة دعا المستوطنين، للمشاركة في مسيرة “الأعلام” السنوية المقررة في 29 مايو داخل البلدة القديمة في القدس، وهدم قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك.
وأعطت سلطات الاحتلال المستوطنين الضوء الأخضر لإقامة المسيرة مروراً بالحي الإسلامي وباب العامود في القدس المحتلة.
وحملت حركة حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات إقامة المسيرة، وشددت على أن “نارُ اللّهب التي تعبث بها الجماعات المتطرّفة، سترتدّ على قادة الاحتلال وحكومته، وتَحْمِل في طيّاتها نذر سقوطهم وزوال كيانهم”.
ودعت حماس جماهير شعبنا إلى الحشد والرّباط وشدّ الرّحال إلى الأقصى المبارك، والتصدّي بكل قوّة، وتصعيد المواجهة ضدّ الاحتلال ومخططاته التهويدية الخطيرة.