التقى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، اليوم الخميس، بوفد كبير من قيادات ووجاهات محافظة إب، وتطرف اللقاء أهمية التعايش ورفع مستوى الوعي والاهتمام بالجانب الزراعي وكذلك الدور التخريبي للسلطات الأمريكية في اليمن وما يتعلق بإزاحة الفار هادي وإحلال محله مجموعة من الخونة.
وفي اللقاء عبر السيد عبدالملك الحوثي عن أمله في أن تقدم محافظة إب نموذجا على التعايش الذي يردم الفجوات ويمد الجسور، فالأعداء يتحركون بكل الأساليب والعناوين لزرع الفتنة وتوسيع التباينات.
وشدد على أن الجانب الرسمي والشعبي في إب معنيون بمواصلة نشاطهم المشرف والقيام بمسؤولياتهم، كون النشاط التوعوي يحصن أبناء شعبنا من الأبواق والخلايا الدعائية.. مؤكدا وجوب الحرص على الاستقرار الأمني والاجتماعي في محافظة إب بالصلح والتعاون بين الوجاهات.. مؤكدا أن الجانب الرسمي في المحافظة عليه بذل كل الجهود للاهتمام بالخدمات وإصلاح الطرق والعناية بالنظافة..
ولفت إلى أن حالة التفريط في الجانب الزراعي جعل أمتنا في مقدمة الدول المستهدفة في أمنها الغذائي.. معبرا عن أمله في أن يكون هناك اهتمام كبير في محافظة إب للاستفادة من خصوبتها للإنتاج الزراعي.
وقال السيد الأعداء يصرحون في ظل الهدنة بأنهم يعدون العدة، وهذا يظهر توجهم للمرحلة المقبلة، كما أن ترتيبات الأعداء الأخيرة مبنية على فشلهم وإخفاقاتهم طوال المرحلة السابقة.. مشيرا إلى أن الأعداء عندما وصلوا إلى اليأس في فرض أحد عملائهم على الشعب أزاحوه وبطريقة مذلة”.
وأضاف” حفنة من المجرمين والخونة واللصوص أتوا بهم كقادة وعينوهم باختيار أجنبي”.. مشيرا إلى ان بعض من عينهم الأجنبي مؤخرا فوجئوا بهذا القرار.. مؤكدا أنه لا يمكننا القبول أن نحكم بقرارات أمريكية.. لافتا إلى أن الخونة والعملاء هم من يقبلون أن يصادر قرارهم من ضابط سعودي أو إماراتي.. موضحا أن الأمريكي اتجه لإنشاء قواعد في حضرموت والمهرة وعدن بعد أن اطمأن لما نفذته أدواته.
وأوضح أن التطبيع هو عنوان لتمهيد المنطقة للعدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن من يقودون العدوان علينا هم من يقودون حملات التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وأكد أن العدو هدف إلى إفقاد شعبنا كل عناصر تماسكه وقوته ليسهل السيطرة عليه بشكل عام.. مشدا على أننا كشعب يمني معني بمواصلة مشوارنا للوصول إلى الاستقلال والحرية ومنع التدخل الأجنبي.