المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مخاوف أمريكية من اغراق “هاري ترومان”.. هل تخلت أمريكا عن حاملة الطائرات في البحر الأحمر ؟

    قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن الولايات المتحدة الأميركية...

    اليمن يستعيد دوره الريادي التأريخي

    اليمن عبر التاريخ قبل الإسلام وبعده كان رائدا وقائدا...

    صنعاء تعلن تخصيص 6 مليار ريال لمواجهة خطر انعدام الغذاء في الأزمة العالمية

    دشنت اللجنة الزراعية والسمكية العليا بالتعاون مع وزارات الزراعة والإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية ومؤسسة بنيان التنموية اليوم المرحلة الثالثة للثورة الزراعية بمحافظة ريمة.

    وفي التدشين، الذي حضره وكيل أول المحافظة محمد الحيدري والوكيلان محمد مراد ويعيش الضبيبي، أكد وكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب على ضرورة الإسراع في إنشاء الجمعيات التعاونية من أجل إيجاد آلية منظمة لمسارات الثورة الزراعية بعيدا عن العشوائية.. معتبرا الجمعيات العمود الفقري لهذه الآلية والضامن الوحيد لاستفادة صغار المزارعين وتطوير أنشطتهم.

    وأوضح الهارب أن اللجنة الزراعية تبنت تدريب وتأهيل فرسان التنمية من أجل تحفيز وحشد إمكانيات المجتمع نحو المشاركة الفاعلة في التنمية، تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بالعمل الجماعي، والتكافل الإجتماعي، وتبادل الخبرات والمنتجات بين الجمعيات. ولفت إلى أهمية الاستفادة من الفرص والتسهيلات المقدمة من الدولة وبعض الصناديق من أجل النهوض بالجانب الزراعي.

    من جانبه أكد وكيل أول المحافظة ضرورة الاهتمام باستصلاح الأراضي الزراعية الخصبة في كافة المديريات والحرص على زراعتها لتسهم في رفع انتاجية المحاصيل وتحقيق الاكتفاء. ولفت إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي وحشد الطاقات للنهوض بالقطاع الزراعي والذي يمثل رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني والأمن الغذائي.

    بدوره استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان المهندس محمد المداني الفرص والتسهيلات المتاحة في الفترة الراهنة على شكل قروض بيضاء بمبلغ مليار و500 مليون ريال من صندوق النشء والشباب، ومثلها من صندوق المعاقين.

    وكشف المداني أن السلطات المحلية ستقدم 6 مليارات ريال كضمانات لدعم الزراعة التعاقدية، والبدء في إنشاء وتنمية الاقتصاد المجتمعي لمواجهة أي أخطار تتعلق بالأمن الغذائي.

    وكان قد روجت بعض الشركات اشاعات عن خطر مجاعة قادمة الى اليمن، ونقلت وسائل اعلام هذه الأخبار عن شركة هائل سعيد أنعم، وبعض الإشاعات الأخرى.

    وأشار إلى أن قيمة فاتورة الاستيراد التي تقدر بمئات المليارات يمكن أن تنتقل من أيدي المزارعين الأجانب في روسيا والصين واستراليا وأمريكا إلى المزارعين اليمنيين، في حال وجدت جمعيات تعاونية قادرة على إدارة عجلة التنمية بنظام الشركات المساهمة القائمة على العمل المؤسسي.

    وأكد على ضرورة مساندة السلطات المحلية للنشاط المجتمعي الذي يقوده فرسان التنمية.. مشيدا بجهود جمعية السلفية التي تتكون من ثلاثة آلاف عضو وبرأسمال 22 مليون ريال.

    فيما أشار مديرا مكتب الزراعة إبراهيم التكروري والوحدة التنفيذية الزراعية بالمحافظة محمد الحيدري إلى أهمية تضافر جهود الجميع لإحداث نهضة في القطاع الزراعي والحيواني وتفعيل دور الجمعيات الزراعية في هذا المسار. حضر التدشين عدد من مدراء المديريات والقيادات التنفيذية والمزارعين.

    أزمة غذاء عالمية

    وفقا للخبير الأممي، السيد مايكل فخري في بيان صدرليوم الجمعة: بدأت الآثار المباشرة للنزاع على الغذاء تظهر في مصر، وتركيا، وبنغلاديش، وإيران. تشتري هذه الدول أكثر من 60 في المائة من احتياجاتها من القمح من روسيا وأوكرانيا.

    كما تعتمد بلدان مثل لبنان وتونس واليمن وليبيا وباكستان بشكل كبير على البلدين في إمدادات القمح. مع بدء موسم الزراعة قريبا في أوكرانيا وروسيا، أعرب الخبير الأممي عن القلق من الاضطرابات طويلة الأجل التي سيحدثها النزاع على الغذاء.

    كما أعرب عن قلقه بشأن الكيفية التي سيضر بهاالحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى فرض العديد من الدول عقوبات اقتصادية على روسيا، وتعمل العديد من الشركات، طواعية، على سحب استثماراتها من روسيا أو مقاطعتها.

    spot_imgspot_img