يستعد محافظ المؤتمر في شبوة، عوض ابن الوزير، لإصدار دفعة جديدة من قرارات استئصال الإصلاح عسكريا ومدنيا في خطوة من شانها نسف مساعي العليمي لتهدئة الحزب في المحافظة النفطية التي تشهد احتقان غير مسبوق.
وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي بأن ابن الوزير يتشاور حاليا مع قيادة فرع المجلس في شبوة بهدف استكمال تعيين مدراء عموم جديد للمكاتب التنفيذية في المحافظة، متوقعة صدور حزمة جديدة خلال الأيام المقبلة.
وكان ابن الوزير واصل واد الإصلاح في أهم معاقله، حيث أصدر قرار بتكليف فصائله المتشاركة مع الانتقالي والمعروفة بـ”قوات دفاع شبوة” لتأمين المنشآت الحيوية في العاصمة عتق بدلا لقوات الأمن الخاصة الذراع العسكري للاصلاح استعداد لاقالة قائدها، والقرار الجديد امتدادا لقرارات سابقة شملت تغيير مدراء النفط والضرائب والمياه والكهرباء وبالتساوي بين جناح صالح في المؤتمر والانتقالي.
ومن شأن هذه التحركات زيادة الاحتقان في المحافظة النفطية والتي تشهد منذ أيام تفجيرات آخرها الذي هز فجر اليوم مقر المجمع الحكومي في عتق، وقد تدفع نحو مواجهة بين فرقاء السلطة هناك، خصوصا وأن تأتي بموازاة محاولة رئيس المجلس الرئاسي تهدية الإصلاح وطمأنته في ظل التقارير التي تتحدث عن اتصاله بالمحافظ السابق المحسوب على الحزب محمد بن عديو وتوجهه لتعينه في منصب مرموق.