وزع الإعلام الحربي اليمني، يوم الإثنين، برومو وثائقي يكشف فك حصار الدريهمي، وسيكون اصداره قريباً.
ومدينة الدريهمي استمر حصارها أكثر من سنتين، وعمد المرتزقة حينها إلى شن اعتداءات إجرامية وحشية غادرة شبه اليومية والتي تتزامن مع حصار خانق يهدد حياة الأهالي داخل هذه المدينة المحاصرة.
وأبناء الدريهمي الذين بلغت بهم الفاقة والضرر جراء الحصار إلى الحالة التي دفعت الكثير منهم إلى أكل أوراق ما تبقى من الشجر، بعد أن كثف المرتزقة من قصفهم لمنازل ومزارع المواطنين في سياق حربهم الإجرامية التي تهدف إلى إحراق الأخضر واليابس.
وكانت معاناة سكان مدينة الدريهمي هي الأشد بشاعة والأبلغ ضررا والأكثر مأساوية، حيث كانت جريمة حرب ضد الإنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معان، جريمة ترتكب في العلن مع سبق الإصرار والترصد، على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، وبعثتها الخاصة بالإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.