“خاص”
قبل صدور نتائج الانتخابات اللبنانية رسمياً غرد وليد البخاري السفير السعودي في لبنان على حسابه تويتر اليوم 16مايو2022م بالآية القرآنية المباركة وبتغريدة: ((وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا: ❞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم ❝.)) مشيرا بذلك الى فوز المسيحي اللبناني اليميني العنصري سمير جعجع بعدة مقاعد نيابية كنكاية منه بالمقاومة الإسلامية اللبنانية حزب الله اللبناني الذي حرحر لبنان من الاحتلال اليهودي الصهيوني.
وكما كان النظام السعودي الوهابي التكفيري واليمين المسيحي العنصري اللبناني حلفاء للكيان الصهيوني أثناء احتلال لبنان عام 1982م هم اليوم بالتحالف للانتقام من المقاومة الإسلامية اللبنانية عبر الانتخابات ويراد تشكيل اغلبية نيابية لنزع سلاح المقاومة وايصال المسيحي اليميني العنصري الى رئاسة الجمهورية اللبنانية، ولإنتاج دنبوع لبناني بالفتنة والحرب الاهلية اللبنانية.
والمستفيد الكيان الصهيوني وبغطاء من السعودي المُتاجر بالدين الإسلامي من اجل التلمود الصهيوني، وهي سياسة صهيونية يهودية مُنظمه ينفذها بني سعود من القرن العشرين الميلادي الى القرن الواحد والعشرين الميلادي كامتداد لزمن منبت قرن الشيطان الوهابي السعودي من نجد عام 1745م ونشر الفتن والحروب الاهلية وبخطاب التكفير المتوحش في الديار الإسلامية وبخطاب اليمين العنصري المسيحي في لبنان وبرعاية بريطانيا وامريكا.
وكذلك يعمل النظام السعودي على احتضان بقايا الأنظمة الديكتاتورية العربية التي لفظتها الشعوب الحُرة واعادة تدويرها وشرعنتها لشن حروب وفتن في الوطن العربي واليمن للتمزيق والتقسيم ولأهداف الصهيونية العالمية وبالمتاجرة بالدين الاسلامي.
كاهن مسيحي عنصري
في الامس واثناء الاقتراع في منطقة زحلة اللبنانية وبمقطع فيديو ظهر فيه الكاهن “طوني رزق” من اتباع حزب القوات المسيحية اليمينية العنصرية وهو يرمي بالأحجار انصار حزب الله وحركة امل المُسلمين لمنعهم من الاقتراع والانتخاب، وفي الفيديو قال الكاهن العنصري المسيحي لاتباع سمير جعجع محرضاً: “يا عيشوا بكرامتكن يا عمرا ما تكون!”.
وتخلل الفيديو نشيد عنصري لليمين المسيحي العنصري اللبناني: “اكسر اليد التي تمتد.. هيك وصانا البشير.. والغاصب حطوا له حد.. زحلة راح ترسم مصير.
والجدير بالذكر ان بشير الذي ذكر في النشيد العنصري يقصد به بشير الجميل رئيس حزب الكتائب اليميني المسيحي اللبناني الذي تحالف مع العدو الصهيوني اثناء احتلال لبنان عام 1982م.
وحينها وتحت حماية الدبابة الصهيونية تم انتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية اللبنانية كحليف للعدو الصهيوني وشارك حزب الكتائب العنصري السفاح الصهيوني “اريل شارون” في ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا للمدنيين الفلسطينيين المُسلمين العزل في بيروت هزت الضمير العالمي ولم تهز اليهود وامريكا وبن سعود.
ولاحقاً انشق سمير جعجع عن حزب الكتائب واسس حزب القوات اللبنانية العنصرية والذي تعيد السعودية تدويره وشرعنته بالاعلام وتزوير الصوت الانتخابي اللبناني بالمال السعودي ليتكرر مشهد احتلال لبنان عام 1982م في عام 2022م بتحالف نصارى العنصرية اللبنانية مع يهود تل ابيب وبدعم من السفير السعودي وليد البخاري المُتاجر بالقرآن الكريم من اجل جعجع المسيحي العنصري والكيان العبري اليهودي.
ــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
١٥ شوال ١٤٤٣ هجرية
16 مايو 2022م
